تداخل السلط .. الأنانية .. الممارسات : القطرات التي أفاضت الكأس بخصوص مشاريع صفاقس !!

صفاقس من فوق - تبرورة - ميناء - باب بحر
صفاقس من فوق – تبرورة – ميناء – باب بحر

في إصدار فيسبوكي على صفحته الشخصية، كتب مساعد أول لرئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس السيد كمال القرقوري ما يلي :

تحملت مسؤولية جهوية كمساعد أول لرئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس منذ أكثر من سنتين ونصف. ورغم أننا لسنا منتخبين تحملنا المسؤولية أمام المواطنين بالجهة.
اليوم أتساءل هل يمكنني تحمل المسؤولية نظرا لعدم قدرتي على التأثير على القرار وعدم علمي بما يحصل أحيانا وارتجالية قرارات سلط الاشراف …

  • لا يمكنني تحمل مسؤولية منع سلطة الاشراف البلدية بالتصريح بنتائج انتداب 170 عون بعد أن كانت رخصت لاجراء المناظرة (علما وانه منذ 2011 خرج أكثر من 500 عون على التقاعد).
  • لا يمكنني تحمل مسؤولية اضطراب عمل مراكز التحويل التي هي تحت اشراف الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات.
  • لا يمكنني تحمل مسؤولية ارباك العمل البلدي جراء القرار الارتجالي لسلطة الاشراف باعفاء الكاتب العام للبلدية دون أسباب حقيقية ودون اعلام النيابة الخصوصية.
  • لا يمكنني تحمل مسؤولية الارباك الحاصل جراء عدم قدرة سلطة الاشراف اتخاذ قرار واضح والاعلان عنه مفاده بقاء او تغيير النيابة الخصوصية.
  • لا يمكنني تحمل مسؤولية رفض صندوق القروض تمويل المشاريع البلدية المصادق عليها بالميزانية رغم توفر التمويل الذاتي وعدم تخلد ديون من البلدية لفائدة الصندوق وإيجابية كل المؤشرات المالية. وهذا سيكون له احدى النتيجتين : اما عدم الاستثمار وكلنا يعرف حاجة مدينة صفاقس لمشاريع البنية التحتية واما استنزاف قدرة البلدية على الاستثمار.
  • لا يمكنني تحمل مسؤولية الارباك الحاصل جراء التدخل المباشر للوالي والمعتمد في العمل البلدي واتصالهم بالمصالح والأعوان دون اعلام من عين مسؤولا بالبلدية. إن هذه التصرفات تخل بكل برامج العمل الموضوعة وبمنظومات التقييم.
  • لا يمكنني تحمل مسؤولية التفاف الحكومة على تعهداتها وتداعيات ذلك مثل التأخير بملف صفاقس 2021.
  • لا يمكنني تحمل مسؤولية اقصاء بلدية صفاقس من هيئة تنظيم تضاهرة صفاقس عاصمة لثقافة العربية 2016 وحتى عدم استشارتها في تركيبة اللجنة والحال أن جل التظاهرات ستقع بالمنطقة البلدية والمنشات البلدية (لا أتحمل مسؤولية النجاح أو الاخفاق).
  • و القطرة التي أفاضت الكأس :
    لا أتحمل مسؤولية الممارسات النوفمرية بمناسبة زيارة رئيس الحكومة إلى صفاقس التي أرفضها وليس لي علم مسبق بها.
قد يعجبك ايضا