وزارة الشؤون الدينية : تتتبع كل من منع امام صفاقس من اعتلاء المنبر

منارة الجامع الكبير بصفاقس
منارة الجامع الكبير بصفاقس

أفادت وزارة الشؤون الدينية، اليوم الجمعة، أنها ماضية في تتبع مقترفي المس بهدوء الجوامع، باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون، وذلك على خلفية تعمد بعض المصلين اليوم منع إمام معين من قبلها من اعتلاء المنبر لأداء صلاة الجمعة بالجامع الكبير بصفاقس.
وأكدت الوزارة، في بيان أصدرته مساء اليوم، انها “متمسّكة بتطبيق القانون وتحميل كل مخالف مسؤوليته القانونية، وذلك بهدف الحفاظ على المرجعية الدينية للبلاد من كلّ فكر دخيل وحماية المجتمع من كل ما من شأنه أن يهدد وحدته”، حسب نص البيان.
و عبرت الوزارة عن استغرابها من إقدام بعض الأئمة في مدينة صفاقس على قراءة خطبة موحدة معدّة سلفا ومساندة لأئمة أنهي تكليفهم، قائلة إنها خطبة ذات مضمون “تحريضي” ومخالفة لضوابط الخطبة الجمعية.
من جهة أخرى لاحظت الوزارة أن عدد الأئمة الخطباء الذين أنهي تكليفهم لا يتجاوز بضع العشرات من مجموع الأئمة الخطباء الذين يناهز عددهم 4200 إماما، مشيرة الى أن إقدامها على إنهاء تكليف بعض الأئمة كان بناء على وقائع ثابتة ومخالفة المعنيين بالأمر لضوابط الخطة المسجدية الواردة في الالتزام الذي أمضوا عليه عند ترشحهم لتولي الإمامة، عكس ما يروجّ له البعض من أنّهم “من أئمة الاعتدال”، بحسب ما جاء في نص البيان.
هذا وجددت الوزارة التأكيد على أنها تعتمد في انتقاء الأئمة الخطباء مبدأ الحياد، وذلك بناء على معايير موضوعية قوامها الكفاءة العلمية وحسن السيرة والتحلّي بالاعتدال الحق والموافقة للمرجعية الدينية للبلاد.

قد يعجبك ايضا