بعد 3 سنوات من انهيار سقفها : بداية ترميم الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية في صفاقس
يبدو أن ترميم المواقع الأثرية والأبنية القديمة بدأت تثير حفيظة المسؤوليين بالدولة لان المعمار يمثل المقياس الأول في مدى جمالية المدينة في العالم.
فقد بدأت أشغال ترميم الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية أو كنيسة «الأصوليين اليونانية» التي تم بناؤها سنة 1906 بمنطقة باب بحر بصفاقس منذ مدة, بعد أن انهار سقف هذه الكنيسة في نوفمبر 2012.
كما نشير إلى أن والي صفاقس مهدي شلبي كان قد أشرف على جلسة عمل في نوفمبر 2014 خصصت للنظر في مشروع ترميم وصيانة الكنيسة “الارثودوكسية” التي تعتزم مطرانية قرطاج وشمال إفريقيا انجازه بالتعاون مع المجموعة اليونانية بتونس وقد تم اللقاء بحضور ممثلين عن الكنيسة وبلدية صفاقس ومندوبية الثقافة ومعهد الآثار.
يذكر أن صفاقس عما قريب ستكون عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 ,وقد نالت هذا الشرف من طرف المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ” الألكسو” نظرا لما تزخر به من إرث ومخزون ثقافيين.
كم نرجو أن لا يقترن ترميم ارثنا الحضاري بمناسبات كهذه وان نرسخ في عقولنا الحفاظ على ثقافة أجيالنا السابقة لبناء ثقافة أجيال الغد.
بيرم الزين / موقع تاريخ صفاقس
