لطيفة الأخضر اثر سؤال شفاهي : لجان عمل تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 ستكون جاهزة في غضون أسبوعين

لطيفة لخضر
لطيفة لخضر

أكدت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث، لطيفة الأخضر يوم الإربعاء بمجلس نواب الشعب بباردو أن “تركيز لجان عمل تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 سيكون جاهزا في غضون أسبوعين”.

وذكرت الوزيرة في ردها على سؤال النائبة سلاف القسنطيني حول استعدادات وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لاحتضان هذه التظاهرة، أن عددا من اللجان ستسهر على الإعداد لهذا الحدث الهام وهي : لجنة فعاليات الحفل الإفتتاحي ولجنة الندوات الفكرية والتظاهرات العلمية ولجنة الإعلام والدعاية ولجنة البنية الأساسية الثقافية وصيانة المعالم الأثرية ولجنة التجميل والنظافة ولجنة الأمن وحماية الشخصيات.

كما ستعنى بهذه التظاهرة الكبرى لجنة الإستقبال والإقامة ولجنة العروض الفنية ولجنة العلاقات الخارجية ولجنة المساندة والدعم المالي ولجنة الفضاءات والتنظيم اللوجستي ولجنة التظاهرات الفنية.

وأفادت المتحدثة أنه تم بهذه المناسبة دعوة خبراء لإعداد دراسة توظيفية للمعالم الثلاثة الموجودة بصفاقس وهي سور المدينة والكنيسة الكاثوليكية وشط القراقنة، مؤكدة أن أن “الأشغال في تقدم”.

وفي السياق نفسه شددت الوزيرة على أن ملف تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 لا يهم وزارة الثقافة فقط، باعتباره “ملفا وطنيا” يستلزم استعدادات ضخمة، حيث يضم عديد الجوانب الثقافية والإحتفالية فضلا عن المنحى السياحي لهذه التظاهرة التي ينتظر أن تستقبل وفودا من كافة أرجاء العالم.

وقالت الوزيرة إنها طلبت من رئاسة الحكومة “تفعيل لجنة قيادة هذه التظاهرة” التي تضم ممثلين عن 7 وزارات وتم مد الهيئة التنفيذية بشهادة في الصبغة الثقافية للتظاهرة حتى تتمتع بقانون الرعاية الذي يمكنها من الحصول على الدعم اللازم.

وأقرت لطيفة الأخضر بالحالة الإنشائية السيئة للبنية التحتية الثقافية بولاية صفاقس مضيفة أن البرنامج الجديد الذي وضعته الهيئة التنفيذية لهذه التظاهرة الثقافية “يحتوي على إضاءة سور المدينة العتيقة وتهيئة مسلك سياحي حوله وتحويل الكنيسة الكاثوليكية، باعتبارها معلما معماريا هاما له شكل هندسي نادر في العالم، الى مجمع ثقافي يضم مكتبة معلوماتية ورواق للفنون ومسرح جديد علاوة على إحداث فضاءات ثقافية بالمدينة العتيقة حتى تكون قطبا ثقافيا متوسطيا.

وات

قد يعجبك ايضا