صحيفة “غلوب” الأمريكية : تشارلز وديانا أنجبا طفلة دون علمهما !

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

نشرت صحيفة أمريكية أخيرا تقريرا مثيرا للاهتمام والدهشة، إذ أنه في حال ثبوت صحته قد يقلب موازين تسلسل خلافة العرش البريطاني، وهو تقرير مفاده أن الأمير وليام لم يكن أول مولود للأمير تشارلز والأميرة ديانا، وأنه كانت لهما مولودة «سرية» سبقته دون علمهما أصلا!
و عناصر الإثارة الكامنة في هذا التقرير، الذي نشرته صحيفة «غلوب» الأمريكية، لا تقتصر فقط على الكشف عن أن هناك ابنة «سرية» لتشارلز وديانا، وأنها ولدت من دون علمهما، بل تشمل أيضا جانبا بالغ الأهمية، إذ أنه في حال ثبوت صدق تلك الرواية فمعنى ذلك أن تلك الابنة ستلي الأمير تشارلز مباشرة في تسلسل الخلافة على العرش، وهو ما يعني أنه من غير المستبعد أن تصبح ملكة لبريطانيا يوما ما، بحكم أنها ولدت قبل شقيقها الأمير وليام.
تفاصيل الفضيحة
وتقول الصحيفة أن الأمير وليام لم يكن أول مولود للأمير تشارلز والأميرة ديانا، بل إن له «شقيقة سرية» تدعى «سارة»، ولدت قبله ببضعة أشهر وتبلغ حاليا من العمر 33 عاما، وتعيش منذ سنتين في بلدة صغيرة في منطقة نيو إنغلاند في شمال شرق الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن هذا الكلام يبدو صعب التصديق في ظل حقيقة أن الأمير وليام ولد في جوان 1982 (أي بعد مرور 11 شهرا فقط على زواج والديه)، فإن الصحيفة تؤكد في سياق تقريرها المثير للجدل أن ما حصل هو أنه في ديسمبر من عام 1980 (أي قبل زواج تشارلز من ديانا)، وجهت الملكة اليزابيث أمرا إلى الليدي ديانا سبنسر يقضي بأن تخضع لفحوص طبية بهدف التأكد من أنها قادرة على الحمل والانجاب، قبل أن يتم الاعلان رسميا عن خطوبتها إلى ولي العهد.
وتمضي القصة، التي أوردتها الصحيفة، قائلة إنه في اطار تلك الفحوص «الفائقة السرية» تم استخلاص بويضات ناضجة من ديانا وجرى تلقيحها مختبريا بحيوانات منوية مستخلصة من تشارلز. وفي وقت لاحق جاءت النتائج ايجابية، إذ إن حيوانات تشارلز المنوية خصبت بويضات ديانا ونتج عن التخصيب المختبري «نطف جنينية مخصبة». وعلى هذا الأساس تم اتخاذ قرار إعلان خطوبة تشارلز وديانا، وصدرت أوامر إلى من قاموا بإجراء التخصيب المختبري بأن «يتلفوا» تلك النطف الجنينية بمعرفتهم.
«الابنة السرية»
وتضيف «غلوب» أن أحد الأطباء، الذين كانوا مكلفين بإجراء ذلك الاختبار التخصيبي، احتفظ لنفسه سرا بإحدى تلك النطف الجنينية، ثم زرعها لاحقا في رحم زوجته، بعد أن أوهمها بأنها نطفة مخلّقة من بويضاتها وحيواناته المنوية، وهكذا فإن زوجة ذلك الطبيب حملت من دون أن تدري أنها كانت في الواقع تحمل جنينا بيولوجيا لتشارلز وديانا.
ووفقا للصحيفة فإن الطفلة التي أطلق عليها اسم سارة ولدت في أكتوبر من عام 1981، أي قبل بضعة أشهر من مولد الأمير وليام.
ونقلت الصحيفة عن «الابنة السرية» المزعومة قولها إن جميع من يعرفونها دأبوا طوال حياتها على وصفها بأنها «نسخة طبق الأصل من الأميرة ديانا»، مشيرة إلى أن «والديها» اللذين ربياها لقيا مصرعهما في حادث سيارة قبل نحو 10 سنوات، وأنها عثرت في متعلقات من كان يفترض أنه والدها على مذكرات بخط يده يشرح فيها أنه وزوجته ليسا والديها البيولوجيين، وأنها نتاج نطفة من والدين آخرين قام هو بزرعها في رحم زوجته.
رسائل تهديد
كما نقلت الصحيفة عن سارة قولها إنها حاولت أن تتعقب أصل تلك «النطفة» كي تعثر على والديها الحقيقيين، لكنها أصيبت بالرعب والهلع قبل نحو سنتين عندما تلقت رسالة تهديد صوتية عبر جهاز الرد الهاتفي الآلي الخاص بها (الأنسر ماشين)، وهي الرسالة التي حذرتها من أنه يتعين عليها أن تتوقف عن محاولة اقتفاء أصلها البيولوجي وإلا فإن حياتها ستكون معرضة للخطر.
وأضافت سارة قائلة إنها قررت منذ ذلك الحين أن تتوقف تماما عن التقصي، وهاجرت إلى الولايات المتحدة، خشية أن يكون مصيرها مشابها لمصير الأميرة ديانا، التي يقال إن مقتلها في نفق باريسي في أوت 1997 لم يكن بسبب مجرد حادث مروري عارض.
فهل تثبت صحة تلك القصة، أم تكشف الأيام المقبلة أنها ليست سوى مجرد «فيلم» من الخيال؟

قد يعجبك ايضا