من أب لابنه: كن صادقا معي

الاب و ابنه في الكبر
الاب و ابنه في الكبر

أي بني … يوم أن تلحدني وتحملني في نعشي إلى قبري ترحم علي وادع لي بصدق أن يتغمدني ربي برحمته
أي بني…الفراق صعب والأصعب منه أن تحبب الناس فيك بالإخلاص لعملك وحسن أخلاقك فيصلني من دعواتهم الصالحات علي فأنعم ببركاتها وجزيل ثوابها
أي بني …لا تشمت في أحدا يوم يرونك تسيء إلي بتصرفاتك نحوهم
أي بني …أحببني بعد موتي بثنائك علي ودعواتك الصالحات إلي وما تتفوه به من جزيل صنيعي تجاهك رغم ما أبديته من قسوة تجاهك أحيانا لأني أحبك وأمني النفس بنجاحك …
أي بني…رجاء إذا عندك من قول أو لوم أو عتاب … أنا مستعد لأعتذر وابرر وأدافع عن نفسي حتى يصفى قلبك ويوم أموت لا يصلني منك إلا ما يخفف علي
أي بني…أعط صورة جميلة للناس لأنك صورة مني …اذكرني بخير واثن علي رجاء حتى لا تشمت الأعداء في…
أبوك الذي يحبك.

 

بقلم محمد العش.

الاب و ابنه في الصغر
الاب و ابنه في الصغر
قد يعجبك ايضا