اسكندر السويح .. وخروج من الباب الصغير

إسكندر السويح

إسكندر السويح من مواليد 20 نوفمبر 1972 بصفاقس، لاعب كرة قدم سابق في خطة وسط ميدان متقدم. بدأ مسيرته منذ صغره في النادي الصفاقسي ثم انتقل إلى صنف أكابر النادي موسم 91/90 مع الفرنسي jean pierre knayer. عرف السويح أوج عطائه مع النادي الصفاقسي وكان اللاعب  النجم و المفضل للجماهير بفضل فنياته العالية وتمريراته الحاسمة ولعبه الفرجوي الممتع. حتى أنه كان يعرف بإسكندر الفنان و الساحر وكانوا يتغنون به على المدارج “أوو إسكندر السويح، أوو يبرك ويطيح”. تحصل مع النادي الصفاقسي على الثنائي لسنة 1995. بعد تولي جمال العارم رئاسة النادي سنة 1996 أصبح إسكندر السويح قائد الجمعية. ثم تحصل على كأس الكاف سنة 1998 والكأس العربية سنة 2000, تحت قيادة لطفي عبد الناظر. كما لعب مع منتخب تونس لكرة القدم وخاض بطولة كأس العالم لكرة القدم 1998 فرنسا حيث سجل هدفا من ضربة جزاء ضد مرمى منتخب رومانيا لكرة القدم انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

الفرق التي لعب فيها إسكندر السويح
الفرق التي لعب فيها إسكندر السويح

غادر إسكندر السويح النادي الصفاقسي سنة 2001 بعد توتر علاقته بالهيئة المديرة تحت رئاسة لطفي عبد الناظر ليلتحق بصفوف الترجي الرياضي التونسي وتسوء علاقته بجماهير النادي الصفاقسي بعد أن كان لاعبها المفضل. سنة 2002، تم إيقافه عن اللعب بقرار من الفيفا مدة 6 أشهر بسبب تناول منشطات، عرفت بقضية الشكلاطة. أنهى مسيرته مع الترجي التونسي سنة 2004، بعد أسابيع من خسارته نهائي كأس تونس ضدّ فريقه الأمّ.

وما يزال انتقال السويح من النادي الصفاقسي للترجي بمثابة اللغز لان جماهير الـ»سي.آس.آس» تعتبر ان شيبوب افتك منها نجمها الاول دون ان يتحصل فريقها على مقابل مالي.

إسكندر السويّح ضد نبيل معلول، علي بن ناجي و طارق ثابت.
إسكندر السويّح ضد نبيل معلول، علي بن ناجي و طارق ثابت.

لا يختلف اثنان في ان السويح يبقى احدى المواهب النادرة التي انجبتها كرة القدم التونسية عبر التاريخ وهو لاعب عرف بفنياته ومراوغاته وتمريراته الحاسمة ويمكن القول انه لم ينحت المسيرة التي تليق بمهاراته وفنياته وهو لاعب كان قادرا على الاحتراف في بطولات اوروبية كبيرة ولكن ذلك لم يحدث بما ان نجم النادي الصفاقسي والترجي والمنتخب غادر ميادين كرة القدم بعد فضيحة تعاطيه للمنشطات أو ما سمي بـ «ملف الشكلاطة».

قد يعجبك ايضا