بعد 6 لقاءات النادي الصفاقسي يفك عقدة التعادلات

إهتدى النادي الصفاقسي عشية أمس إلى فك عقدة التعادلات و إقتلع ثلاث نقاط طالما بحثت عنها الكتيبة الصفاقسية و الجمهور الرياضي في صفاقس للخروج من ضغط النتائج التي لم تاكل في مستوى تطلعات الجميع.

المباراة عرفت تغييرات عديدة في تشكيلة الفني “دوارتي” منها لأسباب تأديبية و أخرى حسابية لتمكين بعض العناصر من أخذ قسط من الراحة بعد ماراتون المباريات في البطولة و الكأس الإفريقية، و قد نجح الإطار الفني في إختيار الأسماء المناسبة و تمكين بعض الأسماء الشابة من خوض مباراة رسمية لإظهار امكانياتهم و هذا ما حصل حيث نجح النادي في خطوطه الثلاث بنسبة محترمة و تمكنوا من فرض نسق و أسلوب لعب واضح بشهادة كل من تابع المباراة و هذه بادرة خير لإطار الفني الذي ننتظر منه الكثير على المدى القريب و هو لقاء البطولة الإفريقية في صفاقس أمام نادي العلمة الجزائري و ضمان مركز في دوري المجموعات أما على المدى البعيد إعادة الأسلوب الفرجوي و اللعب السمح الذي عودنا به النادي الصفاقسي في المواسم الأخيرة.

لا خوف على حراسة المرمى :

حراسة المرمى في النادي الصفاقسي عرفت في المواسم الأخيرة نجاحات مع الحراس الثلاث رامي الجريدي و محمد الهادي قعلول و صبري بن حسن (حارس منتخب الأمال) و هذا ليس بغريب على أسماء اثبتت في كل مرة احقيتها في الإنتماء لنادي عريق كالنادي الصفاقسي على غرار تألقات رامي الجريدي في المواسم الماضية و حتى الساعة و اليوم أتى الدور على محمد الهادي قعلول الذي طالما سمعنا عنه لكن قليلا ما شاهدناه و لأن الأماكن غالية في النادي لم يترك قعلول الفرصة تمر دون أن يترك بصمته في اللقاء، و قد فعل حين تصدى بإمتياز لركلة جزاء في توقيت حاسم أعاد من خلالها الثقة لزملائه و جدد فيهم العزم على الإنتصار و ماهي إلى دقائق حيث تمكن غازي شلوف من إمضاء هدف إعادة الروح لفريق و تخلصه من سلسلة التعادلات التي أدخلته في أزمة.

شلوف “المنقذ”

أحرز غازي شلوف هدف إنتصار النادي الصفاقسي لأعادة المعنويات و العمل في أريحية تحضيرا لمباراة العلمة الأسبوع المقبل.

رياض بن جديدية / موقع تاريخ صفاقس