صفاقس : تذمرات وتشكيات من القطار والحافلات
تشهد محطة القطار بالمدينة حركية كبرى على امتداد السنة وبصفة خاصة في الفترة الصيفية حيث تكثر التنقلات من الجهة وإلى خارجها باعتبار أن الجهة من أهم نقاط العبور إذ تربط شمال البلاد بجنوبها وبالتوازي مع هذه الحركية عبر عدد من مستعملي القطارات سواء منها المتجهة إلى تونس أو القادمة منها أو في اتجاه الجنوب عن تذمرهم واستيائهم في عديد المناسبات من تدني خدمات القطار خاصة في ظل ارتفاع الحرارة رغم ارتفاع أسعار التذاكر مما جعلهم يطرحون جملة من التساؤلات حول السياسة المعتمدة من قبل شركة السكك الحديدية ولماذا لا تتخذ إجراءات ثورية لتحسين الخدمات المقدمة للركاب انطلاقا من المحطة التي تشكو عديد النقائص وصو إلى حالة العربات وظروف السفر خاصة بالنسبة للخطوط البعيدة مرورا بتوفير أدنى ظروف الراحة بالعربات من تكييف وغيرها والأخطر من ذلك أن بعض الركاب يعتبرون أن الشركة تحيلت عليهم باعتبار عدم تطابق الخدمات مع أسعار التذاكر المدفوعة.
فهل تتحرك الشركة المعنية بالأمر ووزارة الإشراف لضبط خطة لتحقيق أدنى درجات الراحة للمسافرين خاصة ونحن على أبواب عودة مدرسية وجامعية وبعد انتهاء الإجازات الصيفية ؟
النقل العمومي عبر الحافلات
تموضوع آخر ما فتئ يستأثر باهتمام عدد كبير من المواطنين هو النقل العمومي بواسطة الحافلات وما ينجر عنه من تعب وقلق للعديد منهم انطلاقا من غياب المعلومة في المحطات وصو إلى ظروف النقل وحالة الحافلات مرورا بظروف الانتظار بمختلف محطات الشركة سواء بباب الجبلي أو ما يعرف بالقرية وباب الديوان وباب القصبة وضواحي المدينة حيث لا تتوفر الواقيات من المطر والشمس صيفا وشتاء لأسباب غير معروفة وغير مقبولة. فإذا كانت الشركة غير قادرة ماديا على تركيز واقيات فإن الحل سهل ويتمثل في الشراكة مع القطاع الخاص أو مع الجمعيات المدنية والتي هي مستعدة للقيام بأعمال تفيد عموم المواطنين وما على الشركة ا أن تبذل مجهودات أكثر لما فيه خير حرفائها كما أن على سلطة الإشراف والبلديات مساندة هذه المجهودات والتشجيع فعليا على النقل بواسطة الحافلات خاصة وأن المواطنين ملوا من خدمات التاكسي بحساب المقعد االبلاصة وكثرة التجاوزات من حيث التسعيرة والمعاملات مع الحرفاء. وتبقى انتظارات عموم المواطنين كبيرة من الشركة وخاصة العائلات التي تستعد للعودة المدرسية بما أن أغلب التلاميذ والطلبة يتنقلون بواسطة الحافلات ويخصصون مبالغ مالية هامة للنقل عبر الاشتراكات المدرسية والجامعية.
أبو رحمة / الصباح