كراهيتك لوظيفتك يهدد صحتك

الإجهاد في العمل
الإجهاد في العمل

يبدو أن العواقب المترتبة على استيائك من عملك قد تؤثر على صحتك الجسدية والعقلية، ربما أقرب مما كنت تعتقد.

وأجرى كل من جوناثان ديرلام وهوى تشنغ من جامعة ولاية أوهايو، تحليلاً قدماه هذا الأسبوع في اللقاء السنوي لرابطة علم الاجتماع، يُثبت أن الرضا عن وظيفتك في أواخر العقدين الثاني والثالث يرتبط بصحتك في العقد الرابع. واكتشف ديرلام وتشنغ صلةً واضحةً بين الأشخاص غير الراضين عن وظائفهم في أواخر العشرينات والثلاثينات وبين أشخاص كانت لديهم مشاكل صحية في الأربعينات. وقد يبدو هذا الأمر بديهياً؛ نظراً لأن الناس تقضي 8 ساعات أو أكثر يومياً في العمل، وقد يؤدي عدم الرضا عن الوظيفة إلى الكثير من التوتر. وكما هو معروف يمكن للتوتر أن يؤدي إلى أضرار صحية واضحة. من بين التأثيرات الصحية التي لاحظها الباحثون في الأشخاص الأقل رضىً عن وظائفهم هي أن لديهم مشاكل في النوم وأنهم أكثر قلقاً واكتئاباً.
أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في هذا التحليل، هو أن الآثار الصحية لم تكن متعلقة بمدى رضاك عن وظيفتك أو وظائفك الأولى، ولكنها كانت متعلقة بدرجة سعادتك في وظيفتك بمرور الوقت. هؤلاء الذين كانت درجة رضاهم في ازدياد كانت صحتهم أفضل.

وكالات

قد يعجبك ايضا