رئيس البنك الدولي : الأزمة الإقتصادية في تونس تفاقمت بسبب عدم التصّدي للفساد و المحسوبية

قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم في أشغال الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات، إن الثورة التونسية نجمت عن تردي الأحوال الاقتصادية والبطالة، مضيفا أنه “عندما لا تسمع الحكومة للشعب، في نبذ الفساد والمحسوبية، فإن المصير حتما سيكون في نفس مسار تونس ما قبل الثورة”.

وأكد جيم يونغ كيم أن الحكومات في العالم، مدعوة للتفكير خارج الصندوق، من خلال أساليب ابتكارية حديثة، تساهم في التخفيف عن أعباء محدودي الدخل، وتطبيق سياسات طموحة في ممارسة الأعمال.

وتابع رئيس مجموعة البنك الدولي : “الوقت مناسب الآن للتحرك في وجه الأزمات الإنسانية ومنع حدوثها، من خلال أفكار مبتكرة ، وقادة الحكومات خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مدعوون للاستثمار في عناصرهم البشرية لاسيما من جيل الشباب”.

كما أشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية في العالم، صعبة قائلا إنه “يعيش 700 ألف نسمة على أقل من دولارين يومياً، علاوة على أن 10 % من سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر المدقع، مما يستوجب على الحكومات خطط شاملة للازدهار والارتقاء بالإنسان”.