صفاقس : سيدة الأعمال ليلى بن بريك العيادي تتألق عبر شركة ” SLPI Le progrès industriel”

صفاقس : سيدة الأعمال ليلى بن بريك العيادي تتألق عبر شركة " SLPI Le progrès industriel"
صفاقس : سيدة الأعمال ليلى بن بريك العيادي تتألق عبر شركة ” SLPI Le progrès industriel”

تعتبر سيدة الأعمال ليلى بن بريك العيادي أصيلة ولاية صفاقس من السيدات التونسيات اللاتي ثابرت من أجل التألق في المجال الصناعي في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها قطاع المال والأعمال وكانت بداياتها كمتصرفة في المجال الصناعي لتكّون من بعدها مشروع خاص لها يتمثل في شركة التقدم الصناعي لتنطلق بعدها شركتها في التألق والتطور عبر فريق متكامل ومكاتب متنوعة حيث تأسست الشركة بطريق قابس كم 3 بمنطقة سيدي سالم بصفاقس لتكون نواة صناعية بالجهة تساعد الشباب على ايجاد الفرص في صقل مشاريعهم.

ورغم انعدام الدعم المالي واللوجيستي من طرف الدولة فأن السيدة ليلى حاولت جاهدة ايجاد السبل لانجاح مشروعها وخاصة أنها تشغل أكثر من 20 عائلة وهو ما يحتم عنها مواصلة العمل والتطور من أجل تأمين عيش تلك العائلات ومن أجل انجاح مشروعها الصناعي المتمثل في تصنيع الالات الميكانيكية والحديدية وبفضل خبرتها قامت بفتح مكتب استشارات ودراسات خاص بالمشاريع الكبرى وهو ما ساعدها على ربط علاقات مع دول شقيقة وأجنبية وهي لا تزال تطمح مع ربط علاقات اجنبية ليساعدها على الاستثمار وتطوير اقتصاد البلاد.

وحسب الخبراء في المجال الصناعي فأن الماركات المصنعة من طرف شركة التقدم الصناعي باشراف السيدة ليلى يشهد لها بالكفاءة وفي حديث خاطف جمع موقع تاريخ صفاقس بسيدة الأعمال ليلى بن بريك العيادي فقد اشارت لنا أن مصنعها مفتوح من أجل دعم جميع الأفكار في المجال الصناعي وأن الراهن الحالي يفرض علينا اليوم الوقوف مع شباب تونس المتحمس مبينة أنه ومع كامل الأسف يبقى دعم اصحاب المشاريع مفقود من طرف الحكومة مضيفة أن هدفها وغايتها يتمثل في التعريف بالمنتوج التونسي خارج أرض البلاد و هو ما من شأنه أن يعطي الانطباع الجيد على الاقتصاد التونسي.

ليلى بن بريك العيادي استطاعت صنع مصنع يشجع المرأة التونسية خوض واقتحام هذا الميدان الذي يخص الرجل لتتمكن من ترويض الحديد واختراق فنون التقنيات الميكانيكية والهيكلية.

وللتذكير فأن صاحبة المؤسسة الصناعية السيدة ليلى رغم الظروف الصعبة التي مرت بها من أجل تأسيس الشركة وتطويرها فأنها أعطت رونقا متميزا للمساحات المحاذية لمصنعها من خلال العناية بالطريق الذي يؤدي الى عملها باعتباره كان يعاني حالة كارثية كبرى وكأنه مسلك فلاحي.

فهل تلتفت الدولة لدعم مثل هذه المشاريع وتتحرك البلدية والولاية من أجل تسهيل الوصول للشركة عبر تبليط الطريق وخاصة أن المصنع أصبح وجهة للأجانب من مختلف الوجهات العالمية ؟

علي البهلول / موقع تاريخ صفاقس

قد يعجبك ايضا