ندوة علمية دولية بكليّة الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس تحت عنوان: التنوّع الثقافي وأزمة البدائل

كليّة الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس
كليّة الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس

تنظم مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث بالتعاون مع مخبر البحث “مقاربات الخطاب” ووحدة البحث “في المتخيّل” بكليّة الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس والمندوبيّة الجهوية للثقافة بصفاقس، ومنتدى الفارابي للدراسات والبدائل، ومنتدى صفاقس للفنون والثقافات، تنظيم ندوة علمية دولية يومي الجمعة والسبت 21-22 أفريل 2017 بكليّة الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس تحت عنوان: “التنوّع الثقافي وأزمة البدائل”.

وتهدف هذه الندوة إلى تبين طبيعة العلاقة القلقة بين التنوع، باعتباره سمة لحضارة اليوم ، و البديل الذي كثيرا ما يميل إلى الالتزام بالخصوصية و التقيد بشروط الهويّة و الذاتية، إلى جانب التعريف بالتنوع الثقافي و أهميته في عصر العولمة و التمدّن المعاصر؛ فقد شجّع تطور و سائل الاتصال الإلكتروني والتبادل الحضاري اليوم ،على التقارب بين الثقافات المختلفة التي عليها أن تتعايش في نفس الرقعة الجغرافية، وهذا هو التنوع الثقافي . ويعتبر تقليص الهوّة بين الثقافات وسيلة ضرورية لتعزيز السلام والاستقرار في سياق يتسم بالتوتر والحروب والصدام الديني والطائفي.

كما تهدف هذه الندوة العالمية إلى إبراز علاقة التنوع الثقافي بالثقافة والقيم الكونية . فقد أطلقت اليونسكو عقب تفجيرات 11 سبتمبر2001 ، إعلانا عالميا بشأن التنوع الثقافي، وأكّدت الدول في هذا الإعلان قناعتها بأن الحوار بين الثقافات يمثل أفضل ضمان لتحقيق السلام . ويصنف هذا الإعلان التنوع الثقافي ضمن “التراث المشترك للإنسانية “، ويجعل من الدفاع عنه واجبا أخلاقيا ملزما. وأعلنت الأمم المتحدة يوم 21 مايو “اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية ” . وذلك لدعم تحالف الحضارات و تحسين التفاهم والعلاقات بين مختلف الأمم والشعوب والثقافات والأديان.

لمحة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
مؤسسة مؤمنون بلا حدود هي مؤسسة للدراسات والأبحاث، تأسست في ماي 2013 ومقرها الرباط، تُعنى بتنشيط البحث المعرفي الرصين في الحقول الثقافية والمعرفية عموما، والدينية خصوصا. وتتكرس اهتمامات المؤسسة على دراسة منظومة الأفكار المؤسسة للعقل الثقافي الكلي في المنطقة، وتسعى في الشق العملى إلى اختبار اجتهادات المفاعيل الثقافية والفكرية والمجتمعية في الفضاء العربي الإسلامي، نظريا وواقعيا. وتسلك إلى ذلك سبيل النقد المنفتح والفعال في مراجعة كافة الأفكار دون انحياز إلا لما يتغيا مصلحة الإنسان في واقعه ومعاشه.

قد يعجبك ايضا