في إطار حق الرد : الجامعة التونسية للكرة الحديدية تعلق على مقال موقع تاريخ صفاقس

الكرة الحديدية
الكرة الحديدية

تبعا للمقال الذي ورد بموقعكم الإلكتروني خلال الأسبوع الماضي في الصفحات الرياضية ( إقرأ المقال ) بخصوص ما اعتبر في هذا المقال كنتائج مخيبة للآمال لمنتخباتنا الوطنية كبريات وشبان للحرة في بطولات العالم شبان وفتيات بالصين وانسحاب الفريق الوطني فتيات من الدور الثمن النهائي والذي اعتمدتم في كتابته على أشخاص غير ملمين بالوضع الحقيقي لرياضة الكرة الحديدية ومتحاملين على المكتب الجامعي الحالي الذي تم انتخابه بصورة ديمقراطية في جلسة عامة انتخابية بإشراف اللجنة العليا المستقلة لانتخابات المكاتب الجامعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية في شهر أكتوبر2016 والتي ترغب بكل الطرق عرقلة عمله ولا تتمنى له النجاح في المسابقات الرياضية الدولية.
ليكن في علمكم أن الجامعة التونسية للكرة الحديدية تعتبر طبقا لتصنيف الجامعة الدولية للكرة الحديدية الحرة من أفضل الجامعات الرياضية الوطنية على مستوى التتويجات الدولية مثلما تشهد به على سبيل الذكر لا الحصر قائمة التتويجات الدولية للجامعة من سنة 2006 إلى غاية سنة 2017،ففي كل سنة يكون هناك تتويج عالمي أو أكثر لإحدى فرقنا الوطنية في مختلف الأصناف والاختصاصات وذلك باعتبار أن للجامعة ستة فرق وطنية وليس فريقا وطنيا واحدا كما يبدو للبعض: ثلاثة فرق وطنية للكرة الحديدية الحرة (أكابر، شبان وفتيات) وثلاثة فرق وطنية للكرة الحديدية المقيدة (أكابر، شبان وفتيات) وذلك بالرغم من تواضع الميزانية السنوية المخصصة للمنتخبات الوطنية المسندة من قبل الوزارة والتي لا تتجاوز: 250 ألف دينارا سنويا للإختصاصين وتشمل نفقات التربصات والمشاركات الدولية وغيرها علما وأنه قد تم في إطار الضغط على ميزانيات الجامعات الوطنية الرياضية التخفيض في الميزانية السنوية للجامعة بما يقارب أربعين ألف دينارا خلال سنة 2017 .
كما أن أي شخص قريب من الساحة الرياضية وخاصة رياضة الكرة الحديدية يدرك جيدا أن الجامعة التونسية للكرة الحديدية قد توجت كأحسن جامعة للكرة الحديدية من بين مائة و خمس جامعة وطنية في العالم بتحصلها سنة 2016 على رمز “Les Salvadors de la Pétanque ” كاعتراف عالمي وتقدير مستحق للمجهود الكبير والعمل المتواصل للجامعة للرقي برياضة الكرة الحديدية وطنيا وقاريا ودوليا .
وإن الجامعة التونسية للكرة الحديدية على إستعداد دائم لمدكم بالمعلومات اللازمة والرد على تساؤلاتكم في كل الأوقات دون اللجوء لأفراد غايتهم نشر مقالات محبطة للآمال ومثبطة للعزائم وتحط من المعنويات. فنحن كمكتب جامعي فخورون بالعمل الذي أنجزناه وسنواصل العمل قدما على نفس النسق من أجل مزيد النهوض برياضة الكرة الحديدية والمحافظة على مكانتها إقليميا وقاريا ودوليا والعمل على مزيد حصد التتويجات العالمية في مختلف البطولات الدولية في الإختصاصين.

الجامعة التونسية للكرة الحديدية

قد يعجبك ايضا