إفتتاح الدورة 26 لصالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية

صالون-صفاقس-السنوي-فنون-تشكيلية

 

تحت عنوان “للريح طعم البرتقال”, افتتح مساء الأمس السبت بقاعة الافراح والمؤتمرات البلدية صالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية في دورته 26 ليتواصل الى غاية يوم 5 مارس القادم بالفضاء ذاته وذلك بمشاركة 100 عملا فنيا تشكيليا ل80 فنانا تشكيليا من صفاقس وخارجها في مختلف الاختصاصات الفنية الابداعية مثل الرسم والنحت والحفر والخزف وغيرها.

ويتميز صالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية الذي عاد ليؤثث المشهد الثقافي بصفاقس سنة 2017 بعد غياب دام لمدة 7 سنوات لاسباب مادية ولوجستية، في نسخته الحالية بإحداث جائزة بلدية صفاقس لأفضل مقال نقدي حول مادة المعرض وجائزة المندوبية الجهوية للثقافة حول ذاكرة الفنون التشكيلية بصفاقس، وفق ما أفادت به منسقة الصالون “ليلى بوطبة” في تصريح ل”وات”.

من جهته دعا الفنان التشكيلي وعضو الهيئة المديرة لصالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية “خليل قويعة” إلى ضرورة إحداث قاعة للعروض الفنية بصفاقس تكون مجهزة بأحدث التقنيات لتجميع مختلف القوى المبدعة في الفنون التشكيلية التي تزخر بها جهة صفاقس سيما وأن الفن اصبح مرتبطا بالمؤسسات والسوق الفنية”، وفق تقديره.

من ناحيته ثمن رئيس بلدية صفاقس “منير اللومي” جهود الهيئة المديرة المشرفة على تنظيم صالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية مشددا على ضرورة إفراد هؤلاء المبدعين بقاعة عرض خاصة وملائمة لاحتضان أعمالهم الفنية الإبداعية وتكون فرصة سانحة للتسويق لتجاربهم الابداعية”.

وقد تم خلال حفل افتتاح صالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية تكريم الفنان التشكيلي “ابراهيم القسنطيني” والشاعر “نور الدين بوجلبان” الذي استلهم من ديوانه الشعري “للريح طعم البرتقال” عنوانا للدورة 26 لصالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية فضلا عن تكريم الحائزين على الجوائز الثلاث الأولى في الصالون وهم على التوالي : “هندة بوحامد” و”لبنى عبد المولى” اللتان أحرزتا على جائزة ولاية صفاقس الاولى بالمناصفة و”محمد علي الرقيق” و”فتحي بوزيدة” اللذان احرزا على جائزة بلدية صفاقس الثانية مناصفة و”محمد سحنون” الذي حاز على الجائزة الثالثة للمندوبية الجهوية للثقافة.

يذكر أن صالون صفاقس السنوي للفنون التشكيلية قد تأسس منذ سنة 1986 وقد كانت أعمال المبدعين التشكيليين تعرض في الرواق البلدي “خليل علولو” إلا أنه تم التخلي عن هذا الفضاء منذ تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 من أجل استغلاله لفائدة المشروع الثقافي المدرج ضمن التظاهرة الا وهو المكتبة الرقمية التي سيتم إحداثها صلب ما يعرف سابقا بالكنيسة الكاتوليكية, هذا المشروع الذي أحدث جدلا واسعا في الوسط الثقافي بصفاقس.

ويشار إلى أن جهة صفاقس تضم حوالي 600 فنان تشكيلي منخرطين بالرابطة التونسية للفنانين التشكيليين.

وات

قد يعجبك ايضا