أصيلة المحرس: أسماء زبايرة…موهبة في مجال الديكور والتصميم الداخلي تستحق الاهتمام
أسماء زبايرة، أصيلة معتمدية المحرس من ولاية صفاقس، تبلغ من العمر 23 سنة، تتابع دراستها في مجال الديكور والتصميم الداخلي بإعتباره المجال الذي رأت نفسها فيه تمارس شتى مواهبها الفنية، فالفن بالنسبة لأسماء هو ليس مجرد خطوط أو ألوان، بل هو العالم الوحيد اللذي لا حدود فيه.
المصممة الشابة، أسماء زبايرة، دخلت عالم الرسم عندما كانت صغيرة، تقول في حوارها لنا :” لا أستطيع تحديد العمر لأن رحلتي بدأت في اللحضة التي إستطعتوا فيها إمسك القلم و من هنا بدأت قصتي مع هذا العالم الجميل ولا تزال مستمرة.”
وأضافت أن أسرتها قد شجعتها على ممارسة الرسم وكان أصدقائها يحاولون دعمها بشكل متكرر ويدفعونها إلى تنمية موهبتها، تستخدم أسماء زبايرة، الرصاص في إنتاج لوحاتها الفنية وتجيد الرسم على اي نوع من الورق كما أنها تفرد مساحة كبيرة للرسم التعبير عن أحلامها دون قيود.
فيعد الرسم بالنسبة لها العالم الأخر الذي تذهب إليها بروحها فتخرج من خلاله طاقاتها السلبية وتشعر بسعادة بالغة عندما يدلي صديقاتها عن إعجابهن بلوحاتها أو حتى حينما يصححن مساراتها، فهي تحاول بشكل مستمر التطوير من ذاتها وتنمية مهاراتها ومعالجة اخطائها
فقد كانت الشابة الموهوبة، أسماء زبايرة، تحاول التوفيق دائما بين الدراسة وهوايتها وتعمل على تنظيم وقتها لإنها تسعى لتكون فنانة كبيرة في المستقبل، تأخذ ميار من الوقت في رسم اللوحة الواحدة من ثلاث ساعات وحتى خمسة ساعات.
تبوح أسماء زبايرة اليوم ، بحماسة، بأنها شغوفة برسم الأشياء وصباغتها وصنعها، وتختم بالقول ان مجال التصميم والديكور “هو عالم يسحرني ويجعلني أحلم دون قيود، مما يمنحني قوة دافعة للمضي قدما”.
وائل الرميلي