صفاقس قبل موسم الأمطار : جملة من الاحتياطات تتخذها اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة
في إطار التوقي من مخاطر التقلبات المناخية خلال فصلي الخريف والشتاء القادمين 2022-2023 وما يتطلبه من استعداد للتقليل من آثار الكوارث والرفع من نجاعة التدخلات لحماية الأرواح البشرية والممتلكات، أشرف فاخر الفخفاخ والي صفاقس بحضور المعتمد الأول اليوم الاثنين 15 أوت 2022 بمقر الولاية على اجتماع اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة تم خلاله التطرق إلى التدابير الكفيلة لتحقيق النجاعة المرجوة للتوقي من مخاطر التقلبات المناخية لفصلي الخريف والشتاء والعمل على تنفيذها من خلال:
- تفعيل اللجنة الجهوية واللجان الفرعية المحلية للتوقي من الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة والحرص على إحكام التنسيق بين مختلف المتدخلين (البلديات، الإدارة الجهوية للتجهيز، المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، الديوان الوطني للتطهير، الإدارة الجهوية للحماية المدنية…) لضبط برنامج جهوي للتوقي من أخطار التقلبات الجوية من خلال جهر وتنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار ومجاري المياه مع إيلاء أهمية قصوى للمناطق التي شهدت فيضانات خلال السنوات الأخيرة.
- السهر على متابعة إنجاز البرامج السنوية لمختلف المتدخلين على غرار جهر الأودية ومجاري المياه وبرامج حماية المدن من الفيضانات والمنجزة في إطار الاستعداد لموسم الأمطار والثلوج وتعبئة كافة المجهودات.
- رفع تقارير للمصالح المركزية تتضمن الإشكاليات والصعوبات التي تعيق حسن تنفيذ الخطة الجهوية لمجابهة الكوارث وتأمين معاينات ميدانية للمناطق المهددة بالفيضانات للمساهمة في ضبط الخطط الإستباقية.
- تكوين فرق عمل مشتركة تظم مختلف الهياكل الرقابية وتكثيف حملات الردع للتقليص من السلوكيات المخلة بالبيئة على غرار الإلقاء العشوائي لفضلات البناء والهدم بالأودية ومجاري المياه وسرقة أغطية بالوعات مياه الأمطار.
وقد دعا السيد الوالي رؤساء البلديات لـ:
- المشاركة في أعمال اللجان الجهوية واللجان الفرعية المحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وضبط برامج للتوقي من أمطار الخريف يتضمن جهر للبالوعات بالأحياء والمناطق السكنية وتنظيف لشبكات تصريف مياه الأمطار.
- ضبط برنامج لإزالة النقاط السوداء المتواجدة بالطرقات والساحات لتسهيل سيلان المياه وإزالة الأعشاب والفضلات المتواجدة بالأودية ومجاري المياه.
- رفع تقارير للسلط الجهوية والمركزية تتضمن الإشكاليات والصعوبات التي تعيق حسن تنفيذ الخطة المحلية لمجابهة الكوارث وسبل تجاوزها.
- الحرص على جاهزية الإطارات والأعوان وفرق الاستمرار والمعدات والآليات التي يتم التنصيص عليها بالمخطط الجهوي لمجابهة الكوارث والعمل على تعهدها وصيانتها لاستغلالها عند الحاجة وتقريبها للأماكن المعرضة لخطر التقلبات المناخية.
- إجراء حملات توعية وتحسيس عبر قنوات الاتصال والإعلام المتاحة للتبليغ بالإجراءات والتدابير المتخذة للتوقي من مخاطر الكوارث على غرار الخطايا والمحاضر الإدارية للتصدي للسلوكيات اللابيئية (الإلقاء العشوائي للفضلات بمجاري المياه والأودية…) مع تكثيف الحملات الرقابية في الغرض.