سقوط صاروخين ببولندا .. وموسكو تنفي ضلوعها
أفادت وسائل إعلام بولندية مساء أمس الثلاثاء 15 نوفمبر بسقوط صاروخين في قرية برزيودوف في لوبلان فويفوديشيب في شرق بولندا، مما أسفر عن مقتل شخصين.
وصرح الرئيس البولندي أندريه دودا، بأنه لا يوجد دليل واضح على من قام بإطلاق الصواريخ التي سقطت في شرق البلاد.
وقال: “نحن نعلم أن هجوما صاروخيا روسيّا على أوكرانيا استمر طوال اليوم. لكن ليس لدينا أي دليل محدد على هوية من أطلق الصواريخ التي سقطت في بلادنا. لا تزال التحقيقات جارية، وأعتقد أن المحققين سيكتشفون ذلك، لايزال العمل جاريا”.
وأضاف: “الصاروخ على الأرجح روسي الصنع”.
ونفت وزارة الدفاع الروسية أي ضربات من قبلها على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية في ذلك اليوم، وأكدت أن الصور المنشورة لبعض الحطام لا علاقة لها بالأسلحة الروسية. ولفتت الوزارة إلى أن جميع تصريحات وسائل الإعلام البولندية حول السقوط المزعوم لصواريخ “روسية”، هي استفزاز متعمد بغرض التصعيد.
وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لوكالة “نوفوستي”،” لم تتمكن صواريخ كروز الروسية من الوصول إلى بولندا، لكن صواريخ S-300 الأوكرانية التي يتم إطلاقها بشكل غير طبيعي يمكن أن تطير إلى هناك”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المعلومات الأولية تدحض فرضية أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا كان قد انطلق من روسيا.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريح صحفي: “المعلومات الأولية تدحض هذه الفرضية، ولا أريد أن أقول هذا حتى يكتمل التحقيق، لكن من غير المحتمل، من حيث المسار، أن يكون هذا الصاروخ قد تم إطلاقه من روسيا”.
وأضاف بايدن أنه سيتابع هذا الأمر لمعرفة الظروف الدقيقة لحادث الصاروخ في بولندا ثم بعد ذلك يتم تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها.
وقال أيضا إن قادة حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع ناقشوا خلال الاجتماع حادث الصاروخ في بولندا واتفقوا على مساعدة وارسو في التحقيق.
هذا ونقلت وكالة “أسوشيتد برس”، في وقت لاحق عن مسؤولين أمريكيين أن” المعطيات الأولية تشير إلى أن الصاروخ الذي سقط في بولندا أطلقته القوات الأوكرانية لاعتراض صاروخ روسي”.