صفاقس تساهم بمفردها بحوالي 8% من الإنتاج الوطني من اللحوم البيضاء و54% من البيض
تقدر المساحات الفلاحية في ولاية صفاقس حوالي 639 ألف هكتار، وتساهم الجهة بحوالي 8% من الإنتاج الوطني من اللحوم البيضاء و54% من الإنتاج الوطني للبيض و3،2% من اللحوم الحمراء، وفق ما تم الكشف عنه أمس في يوم تحسيسي حول الانتاج الحيواني وتنمية الموارد العلفية.
وتشمل الثروة الحيوانية الأبقار والمجترات الصغرى والدواجن، ويناهز عدد القطيع حوالي 563 ألف رأس مقسمة على حوالي 31350 مربي وحوالي 43 ألف رأس ابقار موزعة على 3020 مربي.
وبالنسبة للدواجن يبلغ العدد حوالي 3200 ألف وحدة دجاج البيض موزعة على 367 منشأة و4900 ألف وحدة دجاج اللحم موزعة على 638 منشأة.
وتقدّر الحصة الشهرية للولاية 2150 طن من مادة السداري للمربين و3540 طن للمصانع و5500 طن من مادة الشعير العلفي يقع توزيعها من طرف 17 معمل و74 مزود.
وفي هذا السياق، أفاد والي صفاقس محمد الحجري، بأن ولاية صفاقس “قامت في نطاق حوكمة قطاع الأعلاف المدعمة، وفي إطار اللجنة الجهوية للأعلاف وبالتعاون مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، بتجربة نموذجية لتعداد الماشية من خلال المعاينة الميدانية بهدف ضبط العدد الجملي للمربين وقطاع الماشية لمختلف أصنافها لإحكام التصرف والتوزيع العادل للأعلاف المدعمة الموجهة للمربين”.
وبين أن التعداد يهدف إلى رقمنة قائمات المربين وتحديد نقاط تواجدهم مما يسهل عملية التواصل والمتابعة والتحيبن وقد شملت هذه التجربة النموذجية إلى حد الآن 8 معتمديات”.
واعتبر والي صفاقس، أن “إحداث الديوان الوطني للأعلاف يكتسي أهمية بالغة من خلال دوره في ضبط الاستراتيحيات الوطنية والقطاعية للمواد العلفية وحوكمة التصرف فيها علاوة على إنجاز الدراسات الفنية والاقتصادية، بما في ذلك تقديرات كلفة الإنتاح وضبط وتوفير الحاحبات السنوية من المواد العلفية للقطيع”.
واشتكى عدد من المربين والفلاحين في تصريحات متطابقة لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، من جانبهم، من “تراجع القطيع جرّاء عدم الرقابة على نوعية الأعلاف غير الصحية وغلاء الأعلاف ومن محافظة الحليب على سعره في حين تضاعفت أسعار الأعلاف بحوالي 3 مرات في السنوات الثلاث الأخيرة”.