نادي محيط قرقنة : الأحباء يطالبون بجلسة انتخابية

نادي محيط قرقنة
نادي محيط قرقنة

يعيش فريق محيط قرقنة في الآونة الأخيرة فترة عصيبة في تاريخه بعد عجز مختلف الأطراف عن عقد جلسة عامة انتخابية بالرغم من قرب انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وكانت النية متجهة نحو تكوين قائمة موحدة وتجنب تشتت المجهودات غير أن بداية الأسبوع الفارط قد شهدت انسحاب أغلب المترشحين لرئاسة الهيئة المديرة وبقيت قائمة كمال سهل الوحيدة في السباق. وبالمقابل، مازالت الهيئة المديرة ترفض الكشف عن القانون الأساسي للجمعية الذي ينظم انعقاد الجلسة العامة الانتخابية ويفتح المجال أمام أحباء محيط قرقنة للحصول على الانخراطات السنوية والإعلان عن الآجال القانونية المنظمة للعملية …
لقد تأجل انعقاد الجلسة العامة في أكثر من مناسبة من يوم 31 جويلية إلى 17 أوت ثم يوم 8 سبتمبر وفي المرة الرابعة تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى لعدم استكمال التقرير المالي… وفي الأثناء، لم تغلق الهيئة باب الحصول على الانخراطات ولم تعلن عن العدد النهائي للمنخرطين الذين سيشاركون في انتخاب الهيئة المديرة القادمة. ومازال الصراع على أشده بين الهيئة المديرة المنتهية فترتها برئاسة جمعة عمار وبين القائمة الجديدة المترشحة لرئاسة المحيط برئاسة كمال سهل. ويبدو أن الأمور مرشحة لمزيد التعقيد بالرغم من وجود بوادر انفراج للأزمة في وقت يصر فيه أنصار محيط قرقنة على انعقاد الجلسة العامة الانتخابية قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري.
وفي هذا السياق أفادنا كمال سهل بما يلي: «أعتقد أن إصرار الهيئة المديرة الحالية على تأجيل الجلسة العامة يهدف إلى بقاء هيئة جمعة عمار لفترة أخرى دون إجراء انتخابات نزيهة . نطالب السلطة المحلية والجهوية والمندوب الجهوي للشباب والرياضة بصفاقس والأطراف المعنية بالتدخل السريع لعقد جلسة عامة انتخابية للفريق في كنف الشفافية حتى نتمكن من القيام بالتحضيرات اللازمة للموسم الكروي القادم في أحسن الظروف وليعود محيط قرقنة إلى سالف إشعاعه وهو الذي مازال قابعا في الرابطة الثالثة لكرة القدم بالرغم من تأطيره لأبناء جزيرة قرقنة التي تعدّ منها أكثر من 500 ألف نسمة».

جعفر الخماري / الشرورق

قد يعجبك ايضا