مؤكد : لوالي صفاقس أياماً معدودات

علم موقع تاريخ صفاقس من مصادره الخاصة أن والي صفاقس لن يعمر طويلاً في صفاقس، حيث تتجه النية لاستبداله بشخص آخر أكثر كفاءة … حيث لم ينجح المهدي الشلبي .. ولم يكن المهدي المنتظر لدى الصفاقسية ,فقد فشل هذا الأخير في حل الإشكالات العالقة كمشكل التلوث وإعداد خطط تنموية لجهة صفاقس.
فالوالي غائب تماما على الملفات الحارقة بالولاية ففي الشاطئ الجديد الكازينو بصفاقس لم يكن للوالي أي دور فعال غير الزيارات,فالمجتمع المدني تحرك لوحده لإحياء الشواطئ القديمة.
في عهده شهدت المدينة حالة من الاحتقان والتوتر ولازالت إلى الآن بينه وبين البلدية من جهة والمجتمع المدني من جهة أخرى حول تحقيق المخططات والبرامج والأفكار التي من شانها أن تساهم في تطوير ولاية صفاقس.
كما شهدت الحركة بين جزيرة قرقنة وصفاقس عديد الاضطرابات لم يجد لها حلولا ممكنة, إضافة إلى كون “اللود الجديد” المبرمج للجزيرة إلى الآن لم يتم اعتماده وبقي كلاما على ورق.
ابرز الملفات الحارقة هي “السياب” والذي تسبب في عديد الامراض السرطانية اضافة الى تلوث المحيط,فلم يعره أي اهتمام يذكر ربما في تنفيذ واضح لسياسات الدولة الاستغلالية البراغماتية.
حقيقة الوالي مهدي الشلبي لم يكن في مستوى تطلعات الصفاقسية برمتهم فقد توسموا فيه خيرا كونه وعد بالنظر في جل الإشكالات وحلها, إلا أن شيئا لم يحدث نظرا لغياب العزيمة الواضحة ولبعده عن واقع المجتمع.
الوالي الجديد ؟ ماهي مشاريعه تجاه صفاقس؟ إلى أي مدى يستطيع تغيير الواقع المرير ؟