هيئة النادي الصفاقسي تتفنن في تلهية الانصار وامتصاص غضبهم

الناصر البدوي
الناصر البدوي

قبل أسبوع بالتمام والكمال استقدم النادي الصفاقسي اللاعب البرازيلي روشا رودريغزجوسيناندو وهو من مواليد 11 افريل 1985 وكنيته«جوبينهو» يبلغ طوله 74, 1 متر ووزنه 78 كلغ ويشغل مركز قلب هجوم وانتمى الى عدة اندية برازيلية.
وبعد يوم واحد من وصوله تم اخضاعه الى اختبار طبي ناجح وتم ابرام عقد معه لمدة 3 سنوات وكان مفروضا ان يتم تأهيله لمقابلة الذهاب مع اورلندوبيراتس الجنوب افريقي وتم وعد المدرب باولو دوارتي بذلك مما جعل هذا الاخير يصرح بأن «جوبينهو» يمكن التعويل عليه في اللقاء خلال الندوة الصحفية التي سبقت المباراة بملعب الطيب المهيري ومع ذلك فإنه الى الان لم يتدرب اللاعب البرازيلي جوبينهو يوما واحدا مع النادي الصفاقسي مكتفيا بتدريبات على انفراد للتاهيل ومصرا على ان لا ينضم الى المجموعة الا بعد ان يقوم الفريق بدفع 100 الف اورو الى ناديه البرازيلي براغانتينو لكي يقوم بارسال وثيقة الانتقال الدولية للاعب … وقد علما من مصادر مطلعة ان اللاعب والفريق البرازيلي اعطيا مسؤولي نادي عاصمة الجنوب مهلة بـ 48 ساعة من اجل اتمام الاجراءات بارسال الاموال والا سيسقط كل شيء في الماء ويعود جوبينهو الى بلاده بعد اسبوع له بصفاقس كان اشبه بالفسحة منه الى مغامرة احتراف خارجية.
وصراحة لا ندري سر عجز هيئة عبد الناظر عن توفير المطلوب والاموال وسر اهدار الوقت فيما لا يفيد الفريق واكثر من ذلك وما دام الفريق يعاني من صعوبات مالية فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا تم ابرام عقد بثلاث سنوات مع اللاعب ثم لماذا تمّ استقدامه اصلا اذ كان الفريق عاجزا عن السداد ام ان الامر يدخل في باب تلهية الانصار وامتصاص غضبهم لبعض الوقت قبل ان تنكشف الاسرار وحقائق الامور؟
ماذا عن «جمعة» ؟
اذا كان النادي الصفاقسي فشل في التأهيل القانوني لجوبينهو الى الآن بسبب الاموال فإن السؤال الذي قد يفرض نفسه ما سر انجاز اتصالات مع اللاعب عصام جمعة الذي يتكلف هو الآخر على الفريق نفقات مالية كبيرة جدا لا تتسع لها ميزانية الفريق ام ان الامر يدخل هو الاخر في باب ايهام الانصار بان الهيئة تشتغل من إجل تعزيز الرصيد ثم تلوح الحقائق ساطعة ومعاكسة في سماء الفريق.
غضب شديد
يعتصر الغضب الشديد انصار النادي الصفاقسي بخصوص تردي أوضاع الفريق بالطول والعرض وبخصوص ضعف الهيئة المديرة وتصدع علاقاتها بمختلف مكونات النادي ومكونات المشهد المحيط بالفريق مع يقيننا بأن عديد الاعضاء بالهيئة غير راضين عن الوضعية التي آل اليها الفريق وتواصل انحداره بشكل سريع نحو هاوية السقوط.
نقول هذا لا سيما وان الهيئة لم تسع الى الاجتماع بالانصار من اجل بسط الاوضاع والخوض في المشاكل والشواغل لتبقى الهيئة في واد وبقية الاطراف في واد اخر او ان صح الوصف في الضفة الاخرى منه.

فاضل بوجناح / التونسية

قد يعجبك ايضا