النّادي الصفاقسي : هل يتحمّل اللّيلي مسؤولية غلق الباب في وجه الشبّان ؟

شهاب الليلي
شهاب الليلي

من ضمن الأشياء التي يعيبها أنصار النّادي الصفاقسي على المدرّب شهاب اللّيلي بخصوص اختياراته في الموسم الذي ودّعناه تجاهله للّاعبين الشبّان من أبناء النّادي وعدم منحهم الفرصة للمشاركة في المباريات حتّى يكون بإمكان الفريق التّعويل عليهم مستقبلا – خاصّة بعد تألّق بعض الأسماء التي برزت ضمن فريق النّخبة – أي فريق الآمال – وكذلك فريق الأواسط. وحسب رأي جانب هامّ من الأحبّاء لا بدّ ﻠ”السّي آس آس” من إعطاء الأولوية لأبناء النّادي وفتح الأبواب أمامهم لإبراز مؤهّلاتهم وتفجير طاقاتهم حتّى يستفيد الفريق من خدماتهم وحتّى يكون بالإمكان بالتّالي الحدّ من الانتدابات والتّقليص من المبالغ المالية الضّخمة التي تصرف من أجل ضمّ أعداد كبيرة من اللّاعبين من تونس ومن الخارج إلى الفريق دون أن يتمكّن جلّهم من تقديم الإضافة. كما أنّ أموال الجمعية أصبحت تذهب هباء منثورا بسبب صرف المليارات على مركز تكوين الشبّان ثمّ التّفريط في العناصر الشّابّة الواعدة لأندية أخرى دون منحهم الفرصة لتعزيز صفوف فريق الأكابر للتّأكّد من مدى جدارتهم بمكان في التّشكيلة ومدى قدرتهم على تقديم الإضافة للفريق.
في الواقع هناك العديد من الأنصار الذين يعتقدون أنّ النّادي الصفاقسي لن يعرف طريق النّجاح مستقبلا إلّا في صورة تعويله بالأساس على أبنائه مع تطعيم الفريق بعدد محدود جدّا من الانتدابات الموجّهة والقادرة فعلا على تقديم الإضافة وإضفاء النّجاعة المطلوبة على مستوى الأداء.

مقتطف من مقال لمحمّد كمّون / جريدة “الصّريح”

قد يعجبك ايضا