شعاران جديدان للقناتين الوطنية 1و2 .. ورازي القنزوغي يعود ..
تكتسي القناة الوطنية الأولى ثوبا جديدا مع بداية السنة الإدارية الجديدة 2017، حسب ما أعلن عنه رئيس مدير عام مؤسسة التلفزة الوطنية، إلياس الغربي، أثناء ندوة صحفية إلتأمت اليوم بمقر المؤسسة لتقديم نبذة عن أبرز ملامح برمجة التلفزة خلال السنة القادمة.
وينطلق التجديد على مستوى الشكل مع تغيير شارة التلفزتين الوطنيتين الأولى والثانية عند منتصف ليلة السبت 31 ديسمبر الجاري. وستتخذ القناة الوطنية الاولى شكل الماسة التي ترمز للحياة والتميز شعارا لها. هذه الشارة يكسوها اللون الأحمرالذي يحيل إلى العلم التونسي، فيما تحمل شارة الوطنية الثانية اللون الأزرق.
ويظهر جينيريك أخبار الساعة الثامنة ليلا بداية من السنة القادمة في حلة جديدة وكذلك الشأن بالنسبة لفقرة أحوال الطقس.
أما على مستوى المضمون فتشهد شبكة البرامج خلال سنة 2017 عودة حصة الأحد الرياضي التي سيقدمها رازي القنزوغي على الساعة التاسعة ليلا من كل أحد. ويتوقع أن يتم إعداد حصة رياضية ثانية وسط الأسبوع.
كما ستقدم مصلحة الرياضة من الاثنين إلى الجمعة، نشرة رياضية يومية بعنوان « سبور نيوز »، تعنى بالأخبار المحلية والعالمية الآنية تدوم حوالي ست دقائق لتبث على الساعة السابعة و45 دقيقة مساء. وستخصص القناة مساحة لمواكبة أهم الأحداث ذات العلاقة بالشأن العام في تونس في ما يتعلق بالمسائل السياسية والاجتماعية والرياضية والثقافية، مع تقديم قراءة تحليلية لما وراء الخبر تؤمنها مجموعة من الخبراء والمحللين، وذلك من خلال برنامج يبث من الإثنين الى الخميس على الساعة السادسة و15 دقيقة مساء بعنوان : « الوطنية مباشر ».
وسيسجل البرنامج الأسبوعي « ميديا بوليس » حضوره في شبكة برامج التلفزة الوطنية في مستهل السنة القادمة ليحوصل ويحلل ويتعمق في كيفية تعامل وسائل الإعلام من تلفزيون وإذاعة وصحافة مكتوبة وأنترنات مع الأحداث السياسية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والدولي. ويبث هذا البرنامج في سهرة يوم الاربعاء بداية من التاسعة ليلا.
وسيكون للبرامج الاجتماعية نصيب في برمجة القناة من خلال حصة بعنوان « للناس حكاية » تتناول مجموعة من القضايا والمشاغل المتعلقة بالأسرة والمجتمع وتقدم تحقيقات حية بالاعتماد على شهود وشهادات يحللها مختصون في علم الاجتماع وعلم النفس والتنمية البشرية… هذه الحصة تبث على الساعة التاسعة من مساء كل ثلاثاء.
وستقدم القناة الوطنية 1 صباح السبت أو الأحد برنامجا يهتم بمشاغل التونسيين بالخارج بعنوان « دار تونس » وذلك من خلال عرض فقرات خدماتية وأخرى ترفيهية متنوعة تبث سواء من التلفزة التونسية أو من بلدان إقامة الجالية التونسية خارج أرض الوطن.
وبخصوص المنوعات الكبرى، ينتظر أن تقدم التلفزة لمشاهديها سهرة نصف شهرية تنشطها الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي.
هذه الحصص وغيرها أثثت شبكة البرمجة التي جاءت « إثر القيام بعملية تشخيص من أبرز سماتها : الواقعية والموضوعية وقراءة متأنية للوضع الذي تعيشه المؤسسة في شتى مجالات اختصاصها من برمجة وأخبار وإنتاج وشؤون هندسية إلى جانب المسائل المتعلقة بالإدارة والموارد البشرية وغيرها » وفق ما ذكره، مدير مؤسسة التلفزة التونسية، إلياس الغربي.
وأضاف الغربي أن هذا المشروع يبقى منقوصا بالنظر إلى كونه يمثل لبنة أخرى لمشروع أوسع وأكمل وهو مشروع الإصلاح الشامل للمرفق العمومي مشيرا إلى عديد الصعوبات التي تعيشها المؤسسة منذ مدة ومن بينها الديون المتخلدة بذمتها والتي تبلغ 38 مليار من المليمات.
وتبقى وضعية القناة الوطنية الثانية غير واضحة المعالم إذ ينتظر الحسم في شأنها من قبل رئاسة الحكومة التي ستقرر إما الإبقاء عليها في شكلها الحالي أو تحويليها إلى قناة تلفزية ثقافية، ذلك ما سيتم الكشف عنه لاحقا.