النهضة تدعو لوضع حد لملاحقة الصحفيين والإعلاميين على غرار العاملين بقناة الزيتونة

حركة النهضةأعلن المكتب التنفيذي، في بيان اليوم،  عن رفض الحركة المبدئي توسيع الكيان الصهيو.ني رقعة الحر،ب الدائرة في غز،ة تغطية على فشله وهزيمته أمام المقاو.مة الباسلة ويدعو للضغط الدولي على حكومة الحر.ب كي تتراجع عن اقتحام مدينة رفح والجنوح إلى التفاوض من أجل إنهاء العدوان والانسحاب الشامل من غز.ة وقبول صفقة تبادل الأسرى وإعمار غزة.

واعتبرت الحركة أن الرد الإير،اني على إستهداف سفارة جمهورية إيرا.ن الإسلامية في دمشق ردا مشروعا ورسالة مضمونة الوصول للمعتدي الصهيو.ني حتى لا يتمادى في خرق القانون الدولي والاستهتار بأمن المنطقة وبسيادة دولها.

ودعا المكتب العواصم الإسلامية للتضامن في مابينها دعما لحق الشعب الفلسطيني ومقاو.مته للإحتلال وجرائمه.

وأفاد نص البيان بأنه يسجل الحركية التي أحدثها اللقاء التشاوري الثلاثي (الجزائر وتونس وليبيا) ويؤكد على توسيع ذلك لباقي دول الفضاء المغاربي وتفعيل مؤسسات الاتحاد واستئناف مسار البناء المغاربي استجابة لتطلعات شعوبه في الوحدة والتنمية والديمقراطية.

ودعا المكتب إلى إطلاق السراح الفوري للمعتقلين السياسيين الذين تجاوز إيقافهم المدة القانونية وتعتبر بقاءهم في السجن إحتجازا قسريا.

ونبّه من تفاقم المخاطر المنجرة عن تدفقات الهجرة من جنوب الصحراء ودول الساحل ومناطق الحرب والنزاع في ظل غياب استراتيجية وطنية ومقاربة مشتركة بين دول الإقليم ودول ضفاف المتوسط ، معتبرا ملف الهجرة غير النظامية مسألة أمن قومي ويتفهم مخاوف التونسيات والتونسيين في مناطق التركيز والتجمع لآلاف المهاجرين في غياب المرافق الضرورية والخدمات الأساسية.

كما نبه من عدم إغفال أي بعد من أبعاد المشكلة خاصة البعدين الإنساني والأمني.

وعبر المكتب التنفيذي للحركة عن التضامن مع قناة الزيتونة والعاملين فيها وخاصة الإعلامي حسين بن عمر وعائلته وسامي الصيد مدير القناة إثر إحالتهما من طرف النيابة العمومية داعيا إلى وضع حد لملاحقة الصحفيين والإعلاميين طالما تقيدوا بأخلاقيات المهنة ورسالتها ودافعوا عن صحافة حرة في خدمة المواطن والديمقراطية

قد يعجبك ايضا