صفاقس: تنظيم الدورة الأولى للتظاهرة الرياضية الايكولوجية “أوكسيجين بيتش ران” وهذه تفاصيلها

ماراطون - سباقتنتظم يوم 28 أفريل 2024، الدورة الأولى للتظاهرة الرياضية “أوكسيجين بيتش ران” OXYGÈNE Beach Run بقرية الشفّار من معتمدية المحرس (30 كيلومترا جنوب مدينة صفاقس)، وفق ما أعلن عنه نادي أوكسيجين للرياضة والترفيه بالشفار في ندوة صحفية، يوم الأربعاء 24 أفريل 2024 بمقر المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بمدينة صفاقس.

وستقام هذه تظاهرة ذات الأبعاد الرياضية والإيكولوجية الفريدة من نوعها، بإشراف المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بصفاقس وتساهم في إقامتها عديد الهياكل الشريكة على غرار المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحليAPAL ونادي ليونس صفاقس طينة وجمعية صيانة قرية الشفار المصيفية ومعتمدية المحرس وبلدية المحرس.

ويسعى النادي من خلال إقامته هذه التظاهرة إلى المساهمة في إثراء المشهد الرياضي وتنشيط الحركة السياحية والمحافظة على الرأس المال الطبيعي حيث يتيح برنامج الأنشطة المزمع إقامتها الفرصة أمام المشاركين للإطلاع على الخصائص البيئية والمواقع الإيكولوجية التي تزخر بها القرية.

كما تعد هذه التظاهرة مناسبة للترويج للجهة ودعم إشعاعها والتسويق لصورتها وطنيا ودوليا كوجهة سياحية مميزة .

وتأتي هذه التظاهرة تجسيما لتوجّه النادي في المجال الإيكولوجي وجعل النشاط الرياضي وسيلة لنشر ثقافة المحافظة على البيئة وترسيخ السلوك الحضاري والتشجيع على المبادرات المواطنية الصديقة للبيئة ، فضلا عن حملة لتجميع القوارير البلاستيكية.

ويُنتظر أن تشهد الدورة الأولى لتظاهرة “أوكسيجين بيتش ران” مشاركة ما لا يقل عن 200 مشارك ومشاركة من أحبّاء العدو والرياضة للجميع من مختلف الأعمار.

وقد اختار، نادي أوكسيجين للرياضة والترفيه بالشفار – الذي يمتلك في جرابه سلسلة من التظاهرات التي انخرط فيها عدد كبير من محبي الرياضة والترفيه رغم حداثة نشأته-، تنظيم هذه التظاهرة الرياضية كمساهمة في استعدادات الجهة لموسم الاصطياف بالقرية السياحية الشفار والتحسيس بضرورة اتباع السلوكيات التي تضمن المحافظة على جمالية الموقع الذي يمتزج فيه جمال البحر بسحر الشاطئ ورماله الذهبية الفريدة المرغبة في تعاطي الأنشطة الرياضية بين أحضان البحر.

وسيكون شاطئ الشفار، في مستوى محطة الحافلات نقطة انطلاق سباقات “أوكسيجين بيتش ران” في العدو في اتجاه جزيرة الطيور ثم العودة إلى نقطة البداية.

ويتضمن برنامج المنافسات ثلاث سباقات يتمثل الأول في سباق جزيرة الطيور على مسافة 9 كيلومتر إلى موقع هذه الجزيرة وسباق ثان على مسافة 3 كيلومترات أطلق عليه سم “سباق أكسيجين” وهو موجه لكل الفئات وسباق للأطفال على مسافة كيلومترين تحت مسمى KIDS.

ويؤكد سليم جراية المدير الرياضي لنادي أوكسيجين للرياضة والترفيه بالشفار أنه “تجسيما للبعد الإيكولوجي للتظاهرة سيكون المتسابقون ممنوعين من استعمال قوارير الماء البلاستيكية أثناء العدو حتى لا يقع تلويث الشاطئ بهذه القوارير ومن أجل التحسيس بضرورة التقليص من استعمال المواد البلاستيكية وإلقائها في الطبيعة”.

ويذهب المدير الرياضي لنادي أوكسيجين للرياضة والترفيه بالشفار إلى اعتبار أنّ ” هذه الدورة تمثل حدثا رياضيا بيئيا مهما ومناسبة احتفالية تسعة إلى تحقيق الأهداف والتطلعات التي حددت لها منذ البداية من أجل تكريس ثقافة التنمية المستدامة والاستغلال المستدام لشاطئ الشفّار الذي يعد الشاطئ الوحيد المتبقي لولاية صفاقس بسبب ما لحق بباقي الشواطئ من تلوث وإفساد جراء الأنشطة الصناعية على امتداد عقود من الزمن” مضيفا قوله : “إن نادي أكسيجين سيسعى الي البحث عن إمكانيات لتهيئة الشاطئ تحقق التوازن بين الجوانب البيئية والسياحية للمنطقة من خلال الانشطة الرياضية الهادفة.

وقد رصدت لجنة التنظيم جوائز للفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى لكل سباق في صفوف الرجال والنساء على حد سواء، كما ستمنح لكل عداء وعداءة ميدالية مشاركة وقارورة مياه متعددة الاستعمال من إهدء مؤسسة Decathlon وهدية لكل مشارك من طرف مؤسسة MAJESTE.

ونادي أوكسيجين للرياضة والترفيه بالشفار هو فريق من المولعين بالمشي والسباحة والرياضة للجميع وفي أحضان الطبيعة. وقد تزايد عدد المنخرطين في هذه المجموعة ومارسوا رياضة العدو وغيرها من الرياضات التنشيطية ذات الابعاد الصحية والبيئية والسياحية كالمشي في البحر و”الايروبيك” على الشاطئ والجولات الاستطلاعية عبر الطبيعة والسباحة في كل الفصول.

وسجل أعضاء هذا النادي حضورهم في كل نهاية أسبوع بالقرية السياحية الشفار بانتظام على امتداد السنة دون انقطاع من خلال أنشطتهم الرياضية التي تأخذ الطابع العائلي وتشمل كل الفئات العمرية بعيدا عن البعد التنافسي للانشطة الرياضية. وقد ساهموا في بروز جهة الشفار سياحيا وتنشيطها وتشجيع إقبال الناس عليها حتى خارج موسم الاصطياف ولا سيما في فصل الشتاء. وبفضل ما اكتسبه من خبرة وإشعاع، نسج نادي أوكسيجين للرياضة والترفيه بالشفار شبكة علاقات مع الجمعيات والفاعلين في محيط قرية الشفار ومدينتي المحرس وصفاقس حول مبادرات تجمع بين المتعة والمحافظة على الرأسمال الطبيعي لقرية الشفار.

قد يعجبك ايضا