توضيحات من وزارة الداخلية والحرس الوطني حول نشوب حريق في سفينة بسيدي بوسعيد
افادت وزارة الداخلية في بلاغ لها بأن ما تم تداوله حول سقوط مسيرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس له من الصحة، وقد تولت الوحدات الأمنية المختصة معاينة آثار نشوب حريق في احدى سترات النجاة سرعان ما تمت السيطرة عليه ولم يخلف لا أضرار بشرية ولا أضرار مادية باستثناء إحتراق عدد من هاته السترات.
من جهتها اوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني للرأي العام، في بلاغ لها أنه خلافاً لما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود “مسيرة” استهدفت إحدى البواخر الراسية بميناء سيدي بوسعيد والقادمة من إسبانيا والتابعة لأسطول “الصمود”، فإن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وبحسب المعاينات الأولية، فإن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني حرصها على مدّ المواطنين بالمعلومة الصحيحة وتدعو إلى استقاء الأخبار من المصادر الرسمية وتجنب الانسياق وراء الإشاعات.
وتجدر الإشارة إلى ان هيئة أسطول الصمود العالمي كانت قد أعلنت ليلة البارحة عن استهداف مسيّرة للسفينة فاميلي وهي احدى سفن أسطول الصمود العالمي وأكبرها، والتي وصلت أمس إلى تونس استعدادا للإبحار باتجاه القطاع الأربعاء المقبل.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تظهر لحظة اشتعال النيران بجزء من السفينة.