قرار مجلس جامعة صفاقس من خلال الاحداث الاخيرة

جامعة صفاقس
جامعة صفاقس

انعقد عشية امس الاربعاء 3 جانفي 2017, مجلس جامعة صفاقس للتداول في وضعية كل المؤسسات الراجعة بالنظر لجامعة صفاقس، في علاقة بمتابعة امتحانات السداسي الأول للسنة الجامعية 2017/2018، تم التأكيد على أنّه على 19 مؤسسة، 2 مؤسسات قد انتهت فيها الامتحانات، 9 مؤسسات جرت فيها الامتحانات في اليوم الأول والثاني بصفة عادية و7 مؤسسات نسبة هامة من المدرّسين فيها امتنعوا عن تقديم وطباعة مواضيع الامتحانات وشهدت تحركات طلابية في اتجاه عدم إجراء جزء من الامتحانات فقط.
وتحسّبا لكل التطورات السلبية في الغرض، والتي من شأنها أن تجعل من إجراء الامتحانات، في الظرف الحالي وفي بعض المؤسسات، صعبا بل شبه مستحيل، وضمانا لحسن سير السنة الجامعية واحتراما للرزنامة العامة للدراسة والعطل والامتحانات وخاصة في علاقة بالتربصات ومشاريع ختم الدروس على المستويين الوطني والدولي، أجمع الحاضرون بالمجلس على ما يلي :

1- الإقرار بوجود أزمة حقيقية ومطالبة الوزارة بضرورة التعامل بالسرعة اللازمة مع هذه الوضعية لإيجاد الحلول الناجعة والملائمة في أقرب الآجال.
2- الإقرار بأن مطالب الأساتذة لها مشروعيتها مع الاختلاف حول الأساليب المتوخاة لتحقيقها.
3- مراسلة الوزارة للاستشارة، إذا تواصل هذا الوضع القهري، حول إمكانية المرور إلى السداسي الثاني وانطلاق الدروس ثم النظر لاحقا في تعديل رزنامة الدراسات والامتحانات.
4- دعوة السادة رؤساء المؤسسات التي تشهد اضطرابات إلى ضرورة عقد مجالسها العلمية لتشخيص الوضعية وإبراز تبعاتها وتقديم الحلول الكفيلة بضمان، خاصة، احترام الالتزامات الدولية العاجلة للطلبة ( Mobilités ) واحترام مواعيد إجراء التربصات الخاصة بالسنة الثالثة إجازة والسنة الثانية ماجستير.
5- دعوة الحكومة إلى التفاعل والاستماع إلى مشاغل ومطالب الأساتذة وإرسال رسائل طمأنة من شأنها تهدئة الأجواء المشحونة.
6- استنكار المجلس لكل التصريحات والخطابات الاستفزازية والتي فيها لغة التهديد مع الدعوة إلى التحلي بالحكمة والرصانة.
وفي الختام، أكّد الحاضرون على أنّ الهدف الرئيسي يبقى إنجاح السنة الجامعية الحالية والحفاظ على السير الطبيعي للمرفق العام وتغليب المصلحة العليا للطالب. ويهيب المجلس بجميع الأطراف إلى ضرورة التكاتف من أجل إنجاح هذا المسعى و

قد يعجبك ايضا