صفاقس : وقفة احتجاجية للصحفيين .. و فتح بحث تحقيقي ضد الناطق باسم نقابة قوات الأمن بالجهة

وقفة احتجاجية للصحفيين في صفاقس
وقفة احتجاجية للصحفيين في صفاقس

نفذ اليوم الجمعة 2 فيفري 2018, عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية أمام مقر إذاعة صفاقس في يوم غضبهم بحضور ممثلين من عدد من المنظمات المساندة كالمحامين ورابطة حقوق الانسان.

ورفع المحتجون عديد الشعارات أهمها ‘لا لتركيع الصحفيين ولا لترهيبهم ولا لتكميم الافواه’.

وأكد رئيس فرع صفاقس سيدي بوزيد لنقابة الصحفيين محمد سامي الكشو أن معركة الصحفيين ليست ضد الأمنيين والأمن وإنما للمحافظة على مكسب حرية التعبير الذي هو مكسب لكل التونسيين.

وقال محمد سامي الكشو بأن النيابة العمومية بصفاقس تحركت من تلقاء نفسها وهناك دعوى قضائية ضد نقابي أمني على خلفية نشره تدوينات على مواقع التوصال الاجتماعي هدد فيها الصحفيين بالاغتصاب والتعذيب.

ووفق المتحدث الرسمي لمحاكم صفاقس مراد التركي لـ”وات”ة أن النيابة العمومية بصفاقس 1, قد أذنت اليوم الجمعة 2 فيفري 2018 بفتح بحث تحقيقي ضد الناطق الرسمي باسم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس من أجل جريمتي إهانة الصحفيين والتعدي عليهم بالقول والتهديد طبق الفصل 14 من المرسوم 115 والإساءة إلى الغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وفق ما أكده المتحدث الرسمي لمحاكم صفاقس مراد التركي.

ويواجه الشخص المذكور تهم إهانة الصحفيين والتعدي عليهم بالقول والتهديد، طبق الفصل 14 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 والفصل 128 من المجلة الجزائية والمستوجبة العقوبة فيهما سنتان سجنا وخطية مالية قدرها 120 دينارا.

وسيمثل أمام القضاء، أيضا، بتهمة الإساءة الى الغير عبر الشبكات العمومية للاتصلات طبق الفصل 86 من مجلة الاتصالات الصادرة بموجب القانون عدد 1 لسنة 2001 والتي تتراوح العقوبة فيها من عام الى عامين سجن وخطية قدرها مائة ألف دينار.

وتعهد قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثاني بمباشرة الأبحاث في القضية.

يشار الى أن النقابي الأمني المذكور توعد الصحفيين بالدم والقمع والاعتداء في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك وهو ما أدى الى موجة من الاستنكار والتنديد.

قد يعجبك ايضا