تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس : التذرع بمحاولة استحواذ على ارض السياب .. يعد محاولة يائسة

سياب صفاقس

في ما يلي نسخة من بلاغ تنسيقة البيئة والتنمية بصفاقس حول قرار المجلس الجهوي الأخير :

على اثر مصادقة المجلس الجهوي بصفاقس بالاجماع على تقرير لجنة التنمية المستدامة فان تنسيقة البيئة والتنمية بصفاقس

  • تثمّن قرار المجلس الجهوي وقف كلّ الأنشطة الفسفاطية وسط المدينة وميناءها إنتاجا ونقلا وتوريدا وتصديرا
  • تؤكد ان التذرع بمحاولة الاستحواذ على ارض المصنع التي هي ملك للدولة يعد محاولة يائسة من قبل البعض لتأليب الرأي العام ضد المطالبة بإنهاء الأنشطة الفوسفاطية
  • تندد بمحاولات المجمع الكيميائي التنصل من مسؤولياته في ازالة التلوث في المنطقة والاعتماد على بعض اللوبيّات لاختلاق الأكاذيب ومواصلة الانتاج رغم قرار الغلق الصادر سنة 2008 والذي أكدته قرارات رئيس الحكومة سنة 2017
  • تدعو أعضاء المجلس الجهوي وعلى رأسهم السيد والي صفاقس ونوّاب الجهة والأحزاب الى السعي إلى تنفيذ هذه التوصيات وتجسيمها على أرض الواقع في أقرب الآجال و دفع السلطة المركزية للإيفاء بتعهّداتها في الموضوع والحفاظ على حقوق العاملين بالمصنع .
  • تطالب المجالس البلدية باتخاذ كل الاجراءات العملية لتنفيذ هذه القرارات وتفعيل الباب السابع للدستور وقانون الجماعات المحلية
  • تجدد طلبها للوكالة الوطنية لحماية المحيط ووزارة الجماعات المحلية والبيئة بتحمل مسؤولياتها وتحديد موعد صريح لإعلان عن موقفها من الملف والكف عن مجاراة المجمع الكيميائي الذي يسعى الى تأبيد أنشطته الفسفاطية والتنصل من واجباته في ازالة التلوث واحترام إرادة الجهة في رفض أي نشاط فسفاطي داخل مناطق العمران
  • تدعو وزارة الصناعة ممثلة في ادارة السلامة الى فرض تطبيق القانون المتعلق بالسلامة المهنية لسنة 2006 وفصول مجلة الشغل المتعلقة بالمؤسسات الخطرة ووقف الانتهاكات المتواصلة التي يمارسها المجمع الكيميائي في صفاقس والإيقاف الفوري واللامشروط لوحدتي إنتاج احادي وثلاثي الفسفاط الرفيع (TSP&SSP)

والتنسيقة اذ تعبر عن اعتزازها بمواقف عديد المنظمات والجمعيات من قرار المجلس الجهوي الأخير فإنها تجدد التزامها بالنضال المشترك مع بقية مكوّنات المجتمع المدني والسياسي من أجل أن يتمتّع كلّ التونسيّون بحقهم الدستوري في بيئة سليمة ، وإزالة الأنشطة الملوّثة التي تمثل العائق الوحيد لانطلاقة حقيقة للتنمية وتحسين جودة الحياة.

عاشت صفاقس وتحيا تونس

قد يعجبك ايضا