وزير الداخلية من صفاقس: “الحرب ضد الإرهاب مازالت متواصلة”

هشام الفوراتيأكد وزير الداخلية هشام الفراتي على أن الحرب ضد الإرهاب مازالت متواصلة، داعيا مختلف مكونات الشعب التونسي للالتفاف حول المؤسسة الأمنية والعسكرية للتصدي لهذه المعضلة.

وأشاد الوزير، في تصريح إعلامي خلال زيارة أداها مساء اليوم الخميس للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، لعيادة رجل الأمن الذي أصيب خلال عملية استباقية نفذتها الوحدات الأمنية فجر اليوم بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد ضد مجموعة إرهابية، أشاد بعزيمة عون الأمن المصاب الذي أبرز له رغبته في التعافي عاجلا للعودة لجبهة القتال ومقاومة الإرهاب.

من جهته أفاد رئيس قسم العظام بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس حسيب كسكاس، مراسلة (وات)، بأن رجل الأمن الذي أصيب قد خضع لعملية جراحية على مستوى يده اليمنى وحالته مستقرة ولا تكتسي أية خطورة.

يذكر أن وزير الداخلية هشام الفراتي كان قام قبل ذلك بزيارة إلى جزيرة قرقنة تفقد خلالها سير أشغال تهيئة المجمع الأمني بالجزيرة الذي اقتنه وزارة الداخلية منذ سنة لإيواء مختلف الوحدات الأمنية في قرقنة.

وسيمكن هذا الإنجاز من تجميع كل الوحدات الأمنية من شرطة وحرس بمختلف اختصاصاتها، بما يساعد على توفير الأمن العام بشكل منتظم في الجزيرة بعد أن كانت الوحدات الأمنية تتنقل إليها من صفاقس عند الضرورة، كما بين ذلك وزير الداخلية، الذي أشار إلى أن هذا الإنجاز كان مطلبا لأهالي قرقنة، بحسب تعبيره.

وأكد هشام الفراتي أن وزارة الداخلية حريصة على استكمال هذا الإنجاز في أقرب وقت ممكن حيث تم تحويل الاعتمادات اللازمة للقيام بالأشغال الضرورية.

وأشاد الوزير بالمناسبة بنجاح العملية الاستباقية للوحدات الأمنية التي تم خلالها القضاء على عنصرين إرهابيين مثمنا الجاهزية الأمنية في محاربة الإرهاب وغيرها من أوجه العمل الأمني بما في ذلك مقاومة الهجرة غير النظامية التي تراجعت في الآونة الأخيرة في جزيرة قرقنة، وفق تعبيره.

للتذكير فإن مدينة جلمة شهدت فجر اليوم عملية أمنية استباقية ومداهمة منزل بالحي الشمالي لهذه المدينة يأوي عناصر إرهابية. وقد أسفرت العملية الامنية عن مقتل ارهابيين اثنين فجّرا نفسيهما بواسطة حزام نازف، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق في وقت سابق من اليوم لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

قد يعجبك ايضا