خلال مؤتمر فرع النساء الديمقراطيات: المطالبة بالمساواة الفعلية في الإرث بين النساء والرجال


على هامش مؤتمر الفرع الجهوي للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات قالت روضة الطاهري الكاتبة العامة للفرع أن المؤتمر ينعقد تحت شعار نسويات لتحقيق المساواة والحرية والكرامة والسيادة الوطنية قصد دعم مكتسبات المناضلات باعتبار أن المساواة هي من صميم عمل الجمعية إلى حين تحقيق المساواة التامة بين النساء والرجال وتعزيز قدرات النساء في المجتمع،كما أن اختيار شعار الحرية والكرامة يعيدنا إلى أهم المطالب الأساسية لثورة 14جانفي ألا وهي العدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية خاصة مع التراجع الكبير المسجل على عدة مكاسب كالتشغيل والخدمات العمومية من صحة وتعليم ونقل نتيجة التراجع في السياسات الوطنية وخضوع تونس لاملاءات صندوق النقد الدولي من دلك الضغط على كتلة الأجور وتدني القدرة الشرائية للمواطنين وتقلص الطبقة الوسطى،واكدت الطاهري أن الجمعية منخرطة في تحسين ظروف الشعب التونسي وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين خاصة في مجال الإرث.

مشروع لا يرتقي إلى التطلعات

من جانبها أكدت نائلة الزغلامي الكاتبة العامة للجمعية أن مشروع قانون المساواة في الميراث لا يرتقي إلى مستوى النضالات التي خاضتها النساء في تونس من أجل المساواة التامة في الحقوق والواجبات والمواطنة،مطالبة بالمساواة الفعلية في الإرث بين النساء والرجال وذلك بناء على الفصل الثاني من الدستور الدي يقر بمدنية الدولة.

واشارت في هذا الصدد إلى أن لجنة خاصة بالجمعية تعمل على تحسين مشروع القانون المدكور ودلك بالتنسيق مع تحالف يضم ثمانين جمعية ومنظمة حقوقية واجتماعية كما سيقع القيام بتحركات مناصرة لتمرير مشروع القانون على أنظار مجلس نواب الشعب في اقرب الاجال.

فيصل الرقيق

قد يعجبك ايضا