حول مستشفيات صفاقس.. تساؤلات طرحها كمال القرقوري الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي

مستشفى الحبيب بورقيبة - صفاقس

 

نشر كمال القرقوري أمين عام حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات, يوم أمس الإثنين 20 أفريل 2020, تدوينة على صفحته بالفايسبوك طرحها فيها جملة من التساؤلات حول مستشفيات صفاقس.

وجاء في نص التدوينة ما يلي:

“تعودنا في صفاقس على أنصاف الحلول حتى قبلنا بعضها وصدقنا أنها حل كامل, راودتني هذه الفكرة عندما علمت أن جدارا بصدد البناء في الحجر الصحي, يفصل بين “المستشفيين” الهادي شاكر والحبيب بورقيبة.

لن أتطرق للصورة العاجلة لبناء هذا الحائط لعدم تمكني من المعطيات لكن بناء جدار في حد ذاته غريب نظرا للتكامل التام بين المستشفيين, فما يوجد بمستشفى الهادي شاكر يفتقده مستشفى الحبيب بورقيبة والعكس بالعكس.

مستشفى الهادي شاكر به الاختصاصات الطبية ومستشفى الحبيب بورقيبة الجراحية, وقد نشر منير الجراية وجيرار بيلترندو دراسة سنة 2013 بالمجلة EcoGéo في عددها 26 تدقق ذلك.

جرني هذا الوضع على التساؤل لما تواجد مستشفيين بنفس المكان يقومان بوظيفة مستشفى وحيد؟ بحثت عن سبب ذلك لكن الحجر الصحي منعني من التدقيق.

أليس من الاجدر أي يكونا مستشفى واحد بإدارة واحدة ؟ الجواب الوحيد الذي وجدته هو إيهامنا بأن بصفاقس مستشفيين جامعيين ويبرز ذلك في الإحصائيات الرسمية, وتقييمي أن ذلك نجح ومن يذكر منظومة الصحة بصفاقس يذكر مستشفيين في انتظار انطلاق عمل الثالث.

هذا أحسن مثال على تحويل, بنجاح, نصف حل إلى حل كامل مما يجعل جمع نصفي حل يساوي حلين.

حان الوقت لإماطة اللثام على هذه الكذبة وتصحيح الوضع بدمج النصفين وسيبقى أكبر مشكل أي الاسمين نختار”.

قد يعجبك ايضا