النادي الصفاقسي : ماذا حصل بين “رامي الجريدي” وأحباء الفريق ؟

رامي الجريدي
رامي الجريدي

تناقل أحباء النادي الرياضي الصفاقسي وبعض وسائل الاعلام خبر المناوشات التي حصلت بين حارس الفريق رامي الجريدي وبعض احباء النادي في الحصة التدريبية لليلة الثلاثاء الفارط، وقد بحثت «التونسية» جيدا في الموضوع واتصلت بشتى الاطراف لمعرفة الخيط الابيض من الخيط الاسود من القصة التي انطلقت برواج بعض الاخبار حول وجود «فيديو» لبعض اللاعبين وهم يرددون شعارات بعض الفرق المنافسة للنادي الصفاقسي وهو ما أثار غضب هؤلاء الانصار الذي احتجوا بشدة في الحصة التدريبية المذكورة على بعض اللاعبين وقد وصلت الحصة الى نهايتها وكان اللاعبون يستعدون للالتحاق بحجرات الملابس ولكن القطرة التي افاضت الكأس تمثلت في توجه رامي الجريدي الى هؤلاء الانصار ودار بينهم حوار ساخن انتهى بمحاولة الاعتداء على بعضهم البعض، وقد تبادل الجريدي الشتائم مع الانصار قبل ان تتدخل بعض الاطراف مثل حراس الملعب الذين طوقّوا الامر في هدوء وايضا بعض اللاعبين مثل وسيم كمون وحسام اللواتي الذين لاموا بشدة على الجريدي احتكاكه بالجماهير خاصة وان الاخير قد ألقى باللائمة على زملائه ويقصد أبناء الفريق لحما ودما وليس الذين انتدبهم النادي من فرق اخرى ثم تواصل الامر في حجرات الملابس حيث ساند قائد الفريق علي المعلول وايضا محمد علي منصر كلا من كمون واللواتي داعين الى ضرورة الابتعاد عن المشاحنات مع الانصار وفي غضون ذلك قدمت دوريات أمنية قامت بفض الاشكال بسرعة.

هذا تقريبا اهم ما حدث في الحصة التدريبية المذكورة ولكن الامر الذي يستدعي فعلا النقاش هو حقيقة الاجواء داخل اسوار «قلعة الاجداد» بين مختلف مكونات الفريق من ادارة الى لاعبين الى اطار فني الى جمهور حيث اصبحت الاجواء فعلا مكهربة بسبب النتائج المخيبة للفريق وسقوطه المرعب في ظرف اشهر قليلة حيث كان في مثل هذا الوقت من السنة الفارطة غولا مرعبا في القارة يخشى الجميع مواجهته قبل ان يتحول الى حمل وديع وبالتالي فإن ما يجب فعلا تناوله بالدرس هو غياب هيئة حازمة تتولى فتح بحث في كل التجاوزات في حق الفريق إن وجدت وخاصة تلك التي تأتي من اللاعبين والرد على تساؤلات الانصار مثل وجوب الظهور الى الملإ لنفي او لتأكيد قصة «الفيديو» الذي اصبح مثل اللغز ويتحدث عنه الجميع هذا اضافة الى غياب الاحاطة المعنوية باللاعبين فكيف للاعب ما أن يقطع حصته التدريبية ويتوجه نحو الانصار ليدخل معهم في نقاش حامي الوطيس لولا غياب الانضباط والتسيب الذي اصبح يميز الفريق والذي زاد في نفور الانصار الذين هالهم ما حصل والذين ينامون ويصحون في مدينة غطتها الاوساخ على أخبار النادي الرياضي الصفاقسي لغياب البديل والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل يتحرك رجال الفريق لتطويق الازمة وأخذ العبر منها ام يجد الانصار انفسهم امام مسلسل جديد شبيه بذلك الذي حصل قبل اشهر قليلة بين عبد الناظر وبعض الانصار.

من ناحية أخرى أشارت مصادر امنية الى انه تم القاء القبض على المشتبه به في الاعتداء على الحارس رامي الجريدي والذي علمنا انه رفع قضية عدلية في الغرض.

فاضل بوجناح / التونسية

قد يعجبك ايضا