رياض دغفوس ينفي تسجيل أيّ وفاة ناجمة عن التلقيح ضدّ “كورونا”

وفاة فيروس كورونا كوفيد 19

 

أكد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية وعضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، رياض دغفوس أن وزارة الصحة لم تسجل أية حالة وفاة ناجمة عن عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا.

وقال دغفوس لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن المركز الوطني لليقظة الدوائية لم يسجل أي حالة وفاة ناجمة عن عمليات التطعيم، كاشفا عن تسجيل 28 حالة وفاة لأشخاص تلقوا التلقيح قبل فترة من وفاتهم لكن التحاليل أثبتت أن 13 وفاة كانت ناتجة عن فيورس كورونا، فيما نتجت بقية الوفيات عن أمراض أخرى.

وكانت أنباء عن وفاة شقيقة أحد الإعلاميين يوم الثلاثاء الماضي، بعد فترة من تلقيها التلقيح، قد أثارت جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي.

ونفى دغفوس أن يكون سبب الوفاة له علاقة بالتلقيح، مشيرا إلى أن الفقيدة كانت تعاني من أحد الأمراض وباشرت علاجها قبل 6 أشهر بمستشفى عمومي بالعاصمة قبل أن تنتقل للعلاج بإحدى المصحات الخاصة خلال الشهرين الأخيرين ليتم نقلها يوم 17 أوت الجاري إلى مستشفى عمومي.

كما نفى أن يكون تعكر حالتها ناجما عن تلقيها تلقيح “فايزر” الأمريكي يوم 11 أوت الجاري بمركز التلقيح بباردو، كاشفا أنها كانت تعاني من إنخفاض حاد في مستوى البوتاسيوم بالدم ما جعلها عرضة إلى سكتتين قلبيتين. ولم تنجح محاولات الأطباء في قسم الإنعاش من إنقاذها.

وكشف أن أطباء الإختصاص بالتشريح قاموا بالإجراءات اللازمة وتبينوا أن سبب وفاتها ناجم عن حالتها المرضية، مؤكدا أنه وقع فتح تحقيق على مستوى المركز الوطني لليقظة الدوائية لتشخيص سبب وفاتها وتبين أنه لا توجد أي صلة بين سبب وفاتها والتلقيح.

وأضاف أن المركز سجل أيضا 1600 حالة أصيبت بإنعكاسات سلبية للتلقيح لكن دون مخاطر، مؤكدا أن المركز الوطني لليقظة الدوائية بصدد القيام بدوره للتثبت من أي إنعكاسات سلبية قد تنجم عن اللقاحات، داعيا إلى عدم التشكيك في نجاعة اللقاحات “التي تحمي من خطر كورونا”.

وأشار إلى ورود تقارير إيجابية بعد تلقيح نحو 3.5 مليار شخص حول العالم ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن أغلب المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين يقع التعهد بهم بالمستشفيات في تونس لأشخاص لم يلقحوا فيما تكون الأعراض خفيفة لدى الملقحين.

ودعا مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية التونسيين إلى الإقبال بكثافة على عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد من أجل التوقي من مخاطر العدوى وتفادي الأعراض الشديدة التي يمكن أن تعرض المصابين بالفيروس إلى مخاطر تهدد حياتهم.

وات

قد يعجبك ايضا