عندما تطيع وزارة الصناعة ما يقرره الاتحاد : تأخير غلق السياب بسنة أخرى

قال وزير الطاقة والمناجم منجي مرزوق اليوم الجمعة 22 أفريل 2016 في برنامج اكسبراسو لوسيم بالعربي إنّ الوزارة اتخذت قرار بغلق جميع الأنشطة الملوثة بمعمل ”سياب” في صفاقس بنهاية 2017.

كما أشار أنّه حسب الاتفاق فإن النشاطات غير الملوثة بالمعمل ستواصل عملها كالمعتاد.

وبذلك ضرب الوزير بما يطلبه المجتمع المدني ومتساكنو صفاقس بعرض الحائط، الوزير يتفق وينفذ ما يريده الاتحاد العام التونسي للشغل بإبقاء بما يسمى بالنشاطات غير الملوثة بالمعمل على عكس ما يريد المتساكن في صفاقس الذي يريد الانفتاح على البحر في الجهة الجنوبية كما هو الحال في الجهة الشمالية.

وللتذكير وبعد أن صرح نفس الوزير يوم 14 جانفي 2016 بغلق المعمل موفى نهاية السنة الحالية، هاهو اليوم يصرح بغلقه في نهاية سنة 2017 وهي سياسة عهدناها من بن علي المخلوع إلى حكومات ما بعد الثورة وهي ربح الوقت لمصالح شخصية ضيقة على حساب المجموعة الوطنية.

كما نشير إلى قرار إغلاق المعمل بأكمله منذ 2011 وإذا ما تم اغلاقه سنة 2017 يعني 8 سنوات ضائعة على الحساب الجهة وعلى حساب التنمية في كامل البلاد.