في اختتام السنة الجامعية بالمدرسة العليا للتجارة بصفاقس : الطلبة يتألقون وطنيا وعربيا والدكتور رشدي الفقي يكسب الرهان

اختتام السنة الجامعية التونسية بالمدرسة العليا للتجارة بصفاقس
اختتام السنة الجامعية التونسية بالمدرسة العليا للتجارة بصفاقس

تألقت ليلة البارحة المدرسة العليا للتجارة بصفاقس خلال حفل اختتام السنة الجامعية 2014-2015 أين تم تكريم المتخرجين دفعة 2015 وتكريم المتفوقين في كل المستويات وكان ذلك بإحدى فضاءت طريق تنيور، وبمشاركة العشرات من الشركات والمؤسسات الداعمة للنشاط الجامعي. وبحضور جماهيري كثيف فاق 1500 شخص كانت صحيفة “همسة المصرية” من المنابر الاعلامية الأولى التي كانت حاضرة في هذا الحفل أين تم اسدال الستار على الافتتاح بداية من الساعة العاشرة النصف ليلا بكلمة لمدير المدرسة الدكتور رشدي الفقي والذي أشار أن هذا الحفل السنوي هو سنّة اعتادت المدرسة على تنظيمه منذ تأسيسها سنة 1995 قصد تكريم المتفوقين في جميع الاختصاصات ولربط العلاقة الحميمية بين الأستاذ والاطار التربوي وبين الطالب مشيرا أن المدرسة العليا للتجارة بصفاقس تعتبر من أهم المؤسسات الجامعية التي تشهد لها بالكفاءة من ناحية جودة المدرسين ومن ناحية النتائج المتميزة على الصعيد الوطني والدولي ومنه تمت احالة الكلمة لرئيس جامعة صفاقس والذي أشاد بالمشهود الكبير الذي يبذله اطارات المدرسة العليا وعلى رأسهم مديرها رشدي الفقي والذي لولاه لما بلغت المدرسة سن الرشد حسن قوله داعيا الطلبة المتفوقين الى مواصلة دراستهم الجامعية على مستوى البحث العلمي وعدم الانقطاع عن الكلية وعن الاطار التربوي.وبامتزاج الأغاني والموسيقي والتنشيط تم تكريم المتفوقين في جميع الاختصاصات والذي ناهز عددهم الخمسين متفوقا ومنه تم تكريم خريجي الدفعة الحالية عبر ارتداء زي موحد وتوزيع شهائد الاجازة الأساسية والماجستير على الطلبة المتخرجين كما تمت احالة الكلمة في الحفل الى رئيس جمعية قدماء المدرسة العليا للتجارة بصفاقس مشيرا أن كل طالب متخرج أصبح ينتمي الى هذه الجمعية والتي من خلالها سيتم تمتين الصلة بين الخريج وبين المدرسة وحتى بعد الانخراط في سوق الشغل. عموما السهرة كانت متميزة على جميع الأصعدة والميادين واحقاقا للحق كان نجم السهرة الدكتور رشدي الفقي مدير المدرسة العليا للتجارة والذي كان يكره الظهور الاعلامي وحتى أما كاميرا التصوير و الذي يريد العمل في صمت ولكن سمعة المدرسة والنتائج الجامعية الطيبة عربيا ودوليا هي تعود بالأساس الى حنكته باعتباره أستاذ التعليم العالي في الاقتصاد بالجامعة التونسية والمتحصل على الدكتوراه من جامعة ديجون بفرنسا الى جانب أنه خبير دولي لدي البنك الدولي والاتحاد الافريقي وهو الان يدير المدرسة العليا للتجارة بصفاقس والتي تضم أكثر من 150 أستاذ وخبير وما يقارب 2000 طالب موزعين على اختصاصات عديدة على غرار المالية والمحاسبة والتجارة الدولية والتصرف في الموارد البشرية وما يحسب لهذه المدرسة أنها تقرب الطالب لسوق الشغل وأن نسبة التشغيل بالنسبة للمتخرجين سنويا وصلت في العديد من المرات الى 100 بالمائة. الى جانب حصول المدرسة العديد من المرات على جوائز دولية في اختصاصات مختلفة وهو ما سهّل لها الشراكة مع جامعات أوروبية.

علي البهلول / همسة المصرية

قد يعجبك ايضا