احذروا التحيل في القطارات

قطار في محطة صفاقس
قطار في محطة صفاقس

مما نقاسيه في تونس بعد الثورة تفشي الفساد في جميع المجالات و القطاعات وبعد أن كان الفساد حكرا على كبار المسؤولين أصبح الآن الفساد و التحيل يصل صغار الموضفين بشكل لا يمكن السكوت عنه و نتساءل إن كانت السلطة و مسؤولو الشركات العمومية على علم بذلك أم لا. ما وصل لمسامعنا مؤخرا عن نوع جديد من التحيل حصل في القطارات وشهادة أحد المواطنين نشرت في جريدة الفجر بتاريخ 05/09/15 توثق لهذا النوع من التحيل. فحسب هاته الشهادة أراد صاحبها أن يقتني تذكرة قطار المتجه من قابس إلى القلعة الصغرى من شباك محطة القطار. فتم إخباره بأن يقوم باقتنائها من عون التذاكر من داخل القطار. فلما ركب القطار جاءه عون التذاكر ولم يمكنه من اقتناء تذكرة بل أخبره بأن يدفع ثمن التذكرة لاحقا ثم يأتيه بالتذكرة. وطال الإنتظار. لما وصل القطار لمحطة القلعة الصغرى، نزل المسافر من القطار فجاءه عون التذاكر طالبا منه أن يدفع ثمن التذكرة قبل أن يصعد مجددا  قطارا آخر لمواصلة عمله. فسلم المسافر العون 20 دينارا فأرجع له 5 دنانير قبل أن يصعد بسرعة قطارا آخر و يختفي من الأنظار دون أن يسلم التذكرة. وبذلك كان المواطن ضحية عملية تحيل لا تخطر على بال أحد. وتكون كذلك شركة السكك الحديدية ضحية فساد من أحد موضفيها. نتمنى أن تتفطن الشركة الوطنية لمثل عمليات التحيل وأن تشدد الرقابة على موضفيها و ندعو المسافرين أن يحذروا السقوط في مثل هذه العمليات.

موقع تاريخ صفاقس

قد يعجبك ايضا