صفاقس : إحياء الشواطئ القديمة(الكازينو) بين الواقع المشرق و المستقبل الغامض

نفذ المجتمع المدني بصفاقس حركة أكثر ما يقال عنها إنها نبيلة في حق الطبيعة وفي حق الإنسان وبالأخص بحق المواطن في صفاقس عندما أقدم متطوعون من من يحبون الحياة الكريمة بالعاصمة الصناعية صفاقس إلى مجابهة أعداء الإنسان الذين لايبالون إلا بالصناعة ولوثوا الشاطئ بفواضل المصانع ونفايات البناء.
فقد انطلقت منذ أيام عملية تنظيف الشاطئ القديم بالمدينة وإعادة إحيائه من جديد وتم وضع الرمال الذهبية ليصير قبلة المصطافين للتمتع بشاطئ جميل على غرار الشواطئ السياحية الأخرى.
وبهذه المناسبة وفي إطار إحياء الشواطئ القديمة في صفاقس سيقوم بعض شباب صفاقس بتنظيم عومة جماعية في الكازينو وذلك يوم السبت 11 جويلية 2015.
بذل المجتمع المدني جل قصاره من اجل إحياء الشاطئ القديم واستماتوا في تنفيذ هذه الحركة النبيلة حتى ينعم سكان مدينة صفاقس بحياة أفضل وعيش كريم,إلا أن عقبات هذا المشروع المدني تعترضه عوائق كبيرة لعل أبرزها مشروع توسعة ميناء صفاقس التجاري الذي قدمه وزير النقل مؤخرا بباردو نظرا لأهمية الميناء تجاريا.
يبقى السؤال مطروحا هل ستنتصر إرادة الحياة لدى “الصفاقسية” ام إرادة السياسة ؟ الأيام المقبلة هي وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.

بيرم الزين/ موقع تاريخ صفاقس