كوري جنوبي يحرق نفسه تنديدا باستغلال اليابان لـ “نساء المتعة” في الحرب العالمية (فيديو)

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

أضرم رجل النار في جسده أمام السفارة اليابانية في سيوول اليوم الأربعاء خلال مظاهرة تندد بأخطاء اليابان التاريخية فيما يسمى قضية نساء المتعة للعسكريين في الحرب العالمية الثانية
ونظمت الجمعية الاستشارية الكورية لقضية “نساء المتعة” فعالية شارك فيها نحو ألف شخص بمناسبة اليوم العالمي للتذكير بمأساة النساء اللواتي أجبرن على ممارسة البغاء للترفيه الجنسي عن أفراد الجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية، والذي يصادف 14 اوت من كل عام.
وأضرم الرجل الذي يعرف باسمه العائلي “تشوي” (81 عاما) النار في جسمه أمام مبنى السفارة اليابانية، خلال فعالية تأبين ضحايا “نساء المتعة”، ونقل “تشوي” إلى مستشفى قريب للعلاج.
يشار إلى أن أغلب نساء المتعة اللواتي يقدر المؤرخون عددهن بأكثر من 200 ألف امرأة، كن من اليابان ومن البلدان الواقعة تحت الاحتلال الياباني آنذاك، ككوريا، والصين والفلبين، وتايوان، وتايلاند، وفيتنام، وسنغافورة وإندونيسيا.
وفي عام 1993 قدمت الحكومة اليابانية اعتذارا عما يسمى “نساء المتعة” زمن الحرب العالمية الثانية، لكن في 2 مارس من عام 2007، نفى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن تكون القوات العسكرية اليابانية أجبرت النساء على ممارسة البغاء في الحرب العالمية الثانية، لكنه تراجع عن موقفه لاحقا.

روسيا اليوم

قد يعجبك ايضا