الباحث السوري “حمادي سمكو” يكتشف علاجًا للسرطان
تمكن باحث سوري يعمل في مجال علوم الطاقة والفيزياء من الوصول إلى مصل يقضي على الخلية السرطانية أين ما وُجدت في جسم الإنسان خلال 180 دقيقة. إن ثبتت خلاصة التجارب التي قام بها الباحث الشاب “حمادي سمكو”، ستكون هذه بداية جديدة في عالم العلاج بالطاقة.
أثمرت تجارب الباحث الفلكي السوري “حمادي سمكو” بالوصول إلى مصل فعال قادر على القضاء على الخلايا السرطانية بأنواعها المختلفة. ثمانية أشهر من التجارب المستمرة لم يستسلم خلالها الشاب لإخفاقاته المتكررة، كان ذلك يعطيه دافعًا للاستمرار أكثر حتى تمكن أخيرًا من استخلاص العلاج اللازم لمرض السرطان.
يروي الفلكي سمكو حكايته مع التجربة العلمية: “نتيجة ظروف خاصة لا أريد الإفصاح عنها بدأت البحث عن علاج لهذا المرض، حاولت الاستفادة من خبراتي في مجال علوم الفلك والطاقة من أجل الوصول إلى هذه المرحلة المتطورة من التجارب التي نتج عنها عقار يمكنه القضاء على الخلية السرطانية خلال 180 دقيقة بعد أن يأخذه المريض”.
لا يمتلك الشاب سمكو الأدوات اللازمة للقيام بتجاربه المخبرية، لذلك كان يلجأ إلى أحد معارفه في إحدى المخابر، وهو المخبر الوحيد في مدينة اللاذقية الذي يحوي هذه الأجهزة التي كان يستأجرها الباحث لإجراء تجاربه حتى وصل أخيرًا إلى ما يريد، حمل بحثه ونتائجه وما توصل إليه ووضعه أمام وزارة التعليم العالي السورية”
يضيف: “نظرًا لحساسية البحث، والحاجة الملحة لأدوية مرض السرطان في سورية، قمت على الفور بإبلاغ وزارة التعليم العالي بما وصلت إليه، بالفعل تمّ توجيه الهيئة العليمة لجامعة تشرين من أجل دراسة البحث، وبعد الدراسة وجد المختصون أنّ الاكتشاف حقيقي ومقنع من الناحية العلمية النظرية، وأرسلوا كتابًا إلى الوزراة بغية تبني البحث والبدء بإجراء التجارب العملية في مختبرات الجامعة”.
يؤمن الباحث سمكو بالوقت، ويعرف أنّ المراسلات الورقية والموافقات تأخذ وقتًا طويلاً، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها سورية، كان عليه أن يجرب المصل المستخلص على خلية سرطانية، وهذا ما حصل بالفعل.
يقول الباحث: “ليس المصل خطيرًا، هو عبارة عن ماء، اخترت الماء لأنّ جسد الإنسان يتكون من الماء، استخدمت ترددات صوتية معينة وهي لا يطلقها سوى كائنان على سطح الأرض هما الدلفين والخفاش، إطلاق تردد صوتي بدرجة معينة على أي جسم يغير خصائصه، قمت بعملية “تربلة” للتردد الصوتي عبر الضغط والتسريع وإطلاق تردد فائق السرعة (مليار هرتز بالثانية)، وإطلاقه عبر جهاز على كيس (السيروم)، وإعطائه للمريض فيقوم بتفتيت الخلية السرطانية خلال 180 دقيقة”.
وهذا ما أثبتته تحاليل مخبرية وصور شعاعية لمريض كان يعاني من سرطانة حليمية في الغدة الدرقية، وكانت النتائج مبهرة حيث شفي المريض تمامًا من مرض السرطان في اليوم التالي لأخذه المصل.
وعن اختيار المصل للخلية السرطانية وتفتيها دون خلايا الجسم الأخرى، يقول الصيدلاني باسل العبد الله، وهو مُتابع للاختبار الدوائي: “يكمن السر في شكل الخلية السرطانية، من خلال الصور الشعاعية تجد أنّ الخلية السليمة دائرية الشكل لها جدار واضح صعب اختراقه فهي محاطة بتيار كهرطيسي متواصل، بينما الخلية السرطانية لها شكل هندسي مختلف فيه الكثير من الثغرات لأنّها محاطة بتيار كهرمغنطيسي متقطع عبره يتم الولوج إلى الخلية السرطانية وتفجير حمضها النووي دون أن يؤذي المصل خلايا الجسم الأخرى”.