أكثر من 15000 عسكري تونسي لتأمين الحدود مع ليبيا

القوات المسلحة التونسية
القوات المسلحة التونسية

ذكرت صحيفة “الشروق” أن المؤسسة العسكرية اتخذت كامل الاحتياطات اللازمة تحسبا لمزيد تعقد الأوضاع على التراب الليبي. وقد بادرت بترفيع درجة “التنسيق العسكري” مع عدد من بلدان الجوار الليبي وذلك بعد أن انقضت مهمة المبعوث الأممي” برناردينو ليون” المكلف بالوساطة بين الفرقاء الليبيين والتي كانت محددة من طرف مجلس الأمن بتاريخ 17 جوان ,والتي تنبئ جل المؤشرات بفشلها في ظل تمسك كل طرف بمواقفه وفشل الوسيط الأممي، مما يفتح الباب آليا أمام المرحلة الثانية من “تصوّرات” إعادة الاستقرار إلى الدولة الليبية التي “رحلت” منذ رحيل نظام القذافي، وهذه المرحلة الثانية تتمثل في “التدخّل العسكري” الذي يتمّ “التسخين” له من خلال لقاءات احتضنتها عدّة عواصم عربيّة وأوروبية مؤخرا.
وتفيد معطيات «الشروق»، أن المؤسسة العسكرية وضعت تصوّرها الشامل والكامل لحماية إقليم التراب التونسي، وتأمين كامل الشريط الحدودي الرابط مع ليبيا والممتدّ على حوالي 500 كلم. وسيتم تعزيز التواجد العسكري ليتجاوز عدد العسكريين المكلفين بحماية ذلك الشريط 15000 عسكري مدعّمين بمعدات متطورة في مراقبة الحدود سيما خلال ساعات الليل، ومع غطاء جوّي على مدار اليوم بالتنسيق مع الجزائر ومصر و “توسيع” رقعة المناطق العسكرية المغلقة. وتأتي هذه الاستعدادات لاستكمال كامل مخططات المؤسسة العسكرية لحماية الدولة خلال الفترة القادمة التي ستشهد اضطرابات أكبر إقليميا.

قد يعجبك ايضا