النادي الصفاقسي و نزيف النقاط : إلى متى ؟؟

رامي الجريدي
رامي الجريدي

طويت صفحة هذه الجولة من البطولة و أسفرت عن تغير منتظر في أعلى الترتيب خصوصا مع تردي مستوى و نتائج النادي الإفريقي بالمقارنة مع المرحلة الأولى لذهاب البطولة الذي أفرز تقدما  للأفارقة و تراجعا للبقية جعل الفارق يصل بينه كمتصدر و باقي الفرق الى سبع نقاط في بعض الأحيان في هذه الجولة كان بوسع النادي الصفاقسي أن يخطو خطوة عملاقة نحو تصدر الدوري خصوصا أنه الوحيد الذي تنقصه مباراة متأخرة فالفوز على نادي حمام الأنف ثم النقاط ضد فريق قوافل قفصة و التي تبقى في المتناول كانت تضع الفريق في المقدمة دون إعتبار التأجيل المشبوه لمباراة حمام الأنف و النجم الذي يبدو و حسب نتائج اليوم مدعوا لإعادتها حتى يرتقي للمرتبة الأولى في ظل تدحرج الافريقي  أداء و نتيجة و بعد هذا التفريط الغريب في نقاط الفوز ضد حمام الأنف لن يلوم النادي الصفاقسي سوى نفسه في آخر السباق و ستتحمل الهيئة المسؤولية في موضوع التفريط في اللاعبين و في إختيارها للإطار الفني الذي سيتحمل بالضرورة إختياراته لللاعبين الذين تم التعاقد معهم و  هنا لا نظن أن الجمهور الصفاقسي سيتعامل بعقلية بناء فريق لأن قد النادي في تصورهم هو اللعب على الألقاب و على كل لاعب أن يعي جيدا قيمة القميص الذي يلبسه و ما على كل منتدب و حتى ابن للنادي أن يراجع خزينة ألقاب النادي و أو يراجع قائمة اللاعبين الأفذاذ الذين مروا بالنادي و بللوا قميصه بالعرق و العطاء و تبقى دعوتنا قائمة لجميع الأحباء أن يلتفوا حول ناديهم وطنيا و قاريا .

قد يعجبك ايضا