بلدية صفاقس : بيان توضيحي للرأي العام حول الإشكاليات البيئية في المدينة

بلدية صفاقس
بلدية صفاقس

نظرا لما تشهده مدينة صفاقس خلال هذه الفترة من تراكم للفضلات المنزلية ولسوء الوضع البيئي بالمدينة مما نتج عنه قيام البعض بحرق حاويات الفضلات البلدية أو حرق ما تكدّس من الفضلات الملقاة بعدد من المواقع، فإن بلدية صفاقس يهمّها أن توضح للعموم أن الوضع البيئي المتردي لا يرضيها وظرفي وهو نتاج لعدة أسباب مباشرة وغير مباشرة:

أولا: نشوب حريق بالمصب المراقب بالقنة من معتمدية عقارب حال دون تفريغ الفضلات البلدية في الإبان وحسب الروزنامة المعدّة في الغرض،
ثانيا: استوفاء مراكز التحويل لطاقة استيعابها القصوى وعدم تمكّن البلدية من تفريغ حمولة الشاحنات البلدية وهي تعمل الآن على تسوية وضعيات الفضلات المتراكمة خلال عطلة آخر الأسبوع.
ثالثا: صعوبات لوجستيكية تحف بالعمل البلدي على مستوى تعطب 5 شاحنات قالبة ضمن أسطول الشاحنات التي تعول عليها بلدية صفاقس في عملية رفع الفضلات.
رابعا: قلة الأعوان و السواق وإحالة معظمهم على التقاعد.

ورغم كل هذه العراقيل فإنّ بلدية صفاقس غير راضية على الوضع البيئي بالمدينة كما أسلفنا وهي تنكب حاليا على تدارس كيفية الخروج من هذا الظرف الحرج من خلال تكوين خلية عمل لصيقة التي تعمل على إيجاد حلول عاجلة خاصة وأن شهر رمضان المعظم يتميّز بتغيير مواقيت العمل و روزنامة رفع الفضلات وكذلك خصوصيات نظام التغذية ووفرتها .

لذا، فإن بلدية صفاقس تهيب بكافة متساكني المنطقة البلدية بضرورة تفهم هذا الوضع إلى حين تجاوزه في القريب العاجل لأن النظافة حق لكل مواطن.

رئيس النيابة الخصوصية

قد يعجبك ايضا