الحقيقة : لوبيات وأجندات وراء قرار اعفاء ر.م.ع شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية بصفاقس

مشروع تبرورة
مشروع تبرورة

أثار قرار وزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية الذي صدر اول أمس والمتعلق بتعيين محمد الأخضر القاسمي مديرا جديدا مكلف بتسيير شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس تبرورة في مقابل اعفاء المدير محمد قويدر من مهامه على راس مشروع تبرورة وتعينه كمكلف بتسيير المكتب العربي التونسي الليبي الاستشاري وحسب الأصداء الأولية لهذا التغيير فأن أهالي صفاقس رفضت قلبا وقالبا قرار وزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية على هذا القرار معتبرين ان محمد قويدر هو المكلف الوحيد الذي يعلم كل الحيثيات على مشروع تبرورة وان تعيين مدير اخر خلفا له, له مبرراته الوزارية باعتبار ان قويدر كان رافضا قرار وزير النقل الذي نادي بتوسعة الميناء التجاري على حساب السواحل الصفاقسية.

وقد إعتبر المجتمع المدني أن هذا القرار هو تعسف على مدينة صفاقس أولاً وشخص محمد قويدر ثانيا، مشيرين أن هذا القرار ليس مجانيا بل يخدم مصالح معينة في البلاد وأن محمد قويدر كان يمارس مهامه وكان ولائه كبير لهاته المدينة التى احبها واخلص في حبه لها حيث عمل وثابر ودافع وانتقد المسؤولين المركزيين الذين لم يفهموا قط الدور الذي يمكن ان تلعبه صفاقس كقاطرة للتنمية للجهات المجاورة.

نشير إلى أن المدير الجديد الذي تم تعيينه له ملف حافل بالعديد من الانجازات التي لم تسمن ولم تغني من جوع على غرار المكتب العربي التونسي الليبي الذي كان يترأسه وأوشك على أبواب الافلاس وربما أفلس وهو ما يستوجب من رئاسة الحكومة التدخل في أقرب الأجال لحل هذه الأزمة والتي ستؤول بالسلب على المدينة وعلى الدولة.

موقع تاريخ صفاقس

قد يعجبك ايضا