السور الشمالي لصفاقس

هي الجهة التي تقابل الجهة البرية الشمالية الممثلة قديما بالمقبرة وحاليا بصفاقس الجديدة ويمتد من برج مسعودة شرقا إلى برج القصر غربا. كبقية السور يصل ارتفاعه من هذه الجهة بين 10 و 12م ومدعم بعديد الرباطات والأبراج التي ساهمت في تفعيل دوره الدفاعي العسكري كما الديني أيضا حيث رابط فيه العديد من رجال العلم والصالحين وسمي الرباط باسمهم.

ومن أبرز التحصينات:

ـ برج المدفع: كان يطلق منه مدفع الإفطار ولكنه هدم.

ـ برج باب الجبلي فوق باب الجبلي

ـ رباط سيدي الظاهر

ـ رباط السمراء مسعودة في الركن الشرقي كانت ترابط به المرأة الصالحة السمراء مسعودة.

والسور مكون من 3 جدران: جدار خارجي وجداران من الداخل لتدعيم السور وهو إجراء حتمته الطبيعة الطبوغرافية للربوة.

وكان به في الأول باب وحيد فتح سنة 849م وجدد أول مرة سنة 859م هو باب الجبلي ثم تتالت عليه التجديدات ليبلغ شكله الحالي.

فتحت أبواب حديثة أخرى لتسهيل تنقل السكان من المدينة العتيقة والأسواق والأحياء المحدثة خارج السور وهي:

ـ باب الجبلي الجديد وفتح سنة 1910م

ـ باب القصر الذي ينتهي إلى محطة الحافلات بدرج.

ـ باب نهج الباي شرقا وينتهي بدرج.

إن وجود مدرج بكل من البابين يدل عل ارتفاع البناء داخل السور وسببه ارتفاع الربوتين شرقا وغربا.

فالسور الشمالي يمثل ارتفاع المدينة على مستوى المناطق الداخلية للبلاد عن طريق طرق القوافل ويمثل مركزا اقتصاديا هاما بفضل أسواق باب الجبلي.