حول تخصيص جزء من الموارد المنجمية إلى جهة دون أخرى : شكري يعيش مستاء من تصريحات طوبال والغنوشي

شكري يعيش
شكري يعيش

إنزعج اليوم النائب السباق و القيادي بحركة مشروع تونس شكري يعيش من تصريحات تصريحات راشد الغنوشي والنائب سفيان طوبال، وكتب على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تديونة محورها كالتالي :

خطير جدا ما يحدث هذه الأيام بعد تصريحات الغنوشي وطوبال الغير مسؤولة والتي تحرض على الفتنة والتناحر بين مكونات الشعب التونسي والمتعلقة بتمكين قفصة من 20% من الفسفاط , المشكل ليس مع قفصة المناضلة أو مع جهة أخرى ولكن مع الطريقة التي يتعامل مع هذا الموضوع الحساس، إذ في هذه الحالة، لم لا تمكين قبلي تطاوين وصفاقس من 20% من البترول والغاز وجندوبة من نصف المياه التي تمر منها وقابس المضيلة الصخيرة وصفاقس من 50% من عائدات الحوامض الفسفاطية التي تنتجها والتي #تضر بمحيطها.
الدستور مكن ولأول مرة وفي الباب المتعلق بالسلطة المحلية من إرساء ركائز تنظيم إداري جديد يعتمد على اللامركزية ويتمثل في الإستقلالية المالية والإدارية عبر منح الجهة الموارد المالية (من الجباية المحلية والوطنية #وليست جزأ من الموارد الطبيعية) لتقوم الجهة (مجلس جهوي، بلدي أو إقليمي) بتصريف وتدبير شؤونها لوحدها وفي نطاق وحدة الدولة والتضامن بين الجهات، وأكد هذا الدستور على ضرورة التمييز الإيجابي وعلى التوزيع العادل لعائدات الثروات الباطنية بين جميع الجهات تقوم به السلطة المركزية وليست بطريقة مباشرة كما يريد البعض.
إذا أفهم من هذه المحاولات هي زرع الفتنة بين مكونات الشعب التونسي أولا والإطاحة بهذا الدستور ثانيا لتعم الفوضى وندخل مرحلة مجهولة العواقب.
صحيح أن هناك بعض السلبيات التي ظهرت مع ممارسة الحكم الشبه البرلماني والتي وجب معالجتها على المدى الطويل، لكن في ما يتعلق بالمكتسبات الأخرى واللامركزية التي مازالت حبرا على ورق فإن الدستور بريئ منكم ولن تنجحوا في محاولاتكم للإطاحة به وبالدولة التي نريد بناءها …

قد يعجبك ايضا