صفاقس : مشروع السبورة اللامعة بملعب الطيب المهيري .. أشبه بمسلسل مكسكسي “ركيك”

السبورة اللآمعة بملعب الطيب المهيري
السبورة اللآمعة بملعب الطيب المهيري

إنه مسلسل تركي أو مكسكسي “ركيك” .. لكم الحرية بتسميته … بعنوان “بلدية صفاقس والسبورة اللامعة بلمعب الطيب المهيري بصفاقس”، مشروع طال وطال وطال انتظاره، إلى درجات إلى بعض الأحباء سئم الحديث عن هذا المشروع القديم منذ جويلية 2014.

اواخر سنة 2015 رفضت وزارة الشباب والرياضة لمشاركة عارض واحد الذي قدّم تكاليف فاقت الاعتمادات المسندة من الوزارة المعنية والمقدرة بـ 600 ألف دينار، وبذلك قامت بلدية صفاقس بإعادة صياغة كراس شروط خاصة بالسبورة الآمعة وفتح طلب عروض جديد في الغرض.

في مارس 2016 نشرنا في موقع تاريخ صفاقس مقالا سجلنا فيه إمتعاض الأحباء والجمهور بخصوص تأخر شراء السبورة والتي تعتمد على إضاءة عالية الجودة نهارا وقبالة أشعة الشمس، وقد قامت بلدية صفاقس بالرد، حيث قال رئيس النيابة الخصوصية المبروك القسمطيني أن بلدية صفاقس تتابع باهتمام مشروع تعويض السبورة الآمعة بالملعب البلدي الطيب المهيري وذلك بعد أن طال انتظار تثبيت السبورة الجديدة لأسباب إدارية وهيكلية خارجة عن نطاق البلدية ، وللإشارة فإن بلدية صفاقس بالتنسيق مع وزارة الرياضة والشباب هي الطرف الإداري والوحيد الذي يشرف على متابعة إعداد كراس الشروط الجديدة بعد أخذ رأي المركز الفني للصناعات الميكانيكية والكهربائية بتونس باعتبار الخاصيات الفنية والتكنولوجية المتطورة للسبورة الآمعة ثم الإعلان عن طلب عروض ثان في وذلك في القريب العاجل.

في نهاية الموسم الرياضي الماضي وعد رئيس النيابة الخصوصية بتصريح لأحد الاذاعات بأن مشروع السبورة لن يطيل وسوف تكون موجودة بحلول بداية الموسم القادم.

بدأ “الموسم القادم” ولم نسمع شيئا ..

بعض الأحباء فقد الأمل والبعض الأخير ينتظر … يا بلدية صفاقس هل من تنوير للرأي العام ؟

موقع تاريخ صفاقس

قد يعجبك ايضا