النادي الصفاقسي : انتهى الموسم الكروي .. وعلينا أن نحاسب أنفسنا

دخلة - النادي الصفاقسي - نادي حمام الانف
دخلة – النادي الصفاقسي – نادي حمام الانف

انتهى الموسم الكروي. وعلينا أن نحاسب ونقر بالواقع بدون عواطف. كلنا يحب الفريق. لكن نترك الاحصائيات جانبا كم سجلنا وكم من انتصار خارج الميدان لسبب واحد أن منافسيك لتوال والترجي فعلوا نفس الشيء.

كنا متقدمين عليهم إلى حدود النكسة الأولى تعادل القيروان ثم هزيمتين ضد المنافسين. ثم النكسة الكبرى تعادل بن قردان تعادل النجم في اتسع أحواله فهزيمة حمام الأنف وجرجيس رغم الرجوع النسبي ضد الترجي والافريقي.

البطولة تجري وراءنا وتطلب ودنا ونحن نقول لها لا. شغلنا أنفسنا بالمحكمة الدولية. صحيح أن الجامعة والرابطة وما حولها قذارة و فضائح بالجملة ومحاباة وقد أعلن مسؤولو النجم عن ذلك بتغير موازين القوى وتدخل السياسة في الرياضة.

افسر الفشل ب:

انعدام التحضير النفسي في المناسبات الهامة والمنعرجات. بوجود لاعبين ليس لهم مكان في الفريق ايزيكال دربالي مصراتي حرباوي عواضي بن جميع المحجبي والكارثة الكبرى دالي أو محمد علي منصر التائه.

طريقة اللعب التي أصبحت مكشوفة اللعب على معلول. ..وتغييرات copie conforme وفي غير محلها أو وقتها.

وهنا نصل إلى المدرب الذي قلنا فيه أنه لا يصلح لفريق كبير. لعب على الألفاظ والفرنسة التي تتكرر في كل المقابلات. لم نره مرة يتحرك أو يصيح بل قلم وسجل وبلوط. الإقناع في اللعب اقتصر على بعض المباريات وأحيانا بعض الدقائق. مع الفرق الصغرى كان لا بد أن تلعب الهجوم من الأول ولا تنتظر آخر الوقت لأن الحظ لا يكون معك دائما (مقابلات القيروان وبن قردان والمتلوي وجرجيس. ..) عودوا إلى مباراة الأفريقي فإن لم نسجل من الأول لخرجنا خاسرين. البطولة كنا نخسرها من ماتش القيروان لولا الحظ. خرجنا من الكأس في مقابلة سهلة وعلى أرضنا ولا تقولوا لعبنا منقوصين لأننا قبلنا بذلك. وهذه فضيحة أخرى. مشكلتنا كذلك السذاجة وهذا ما لمسناه في حمام الأنف وجرجيس.

التحكيم عموما قدم أفضل موسم قياسا بالسابق منذ عهد الساسي ودلهوم ولعل حصولنا على 12 ضربة جزاء دليل.

الجمهور كان رائعا ولم يكن همجيا كبقية الجماهير بما فيها النجم والترجي حيث رأينا ما يندى له الجبين. لم نحاول تشريك بعض اللاعبين الشبان حتى لوقت قصير عندما تكون النتيجة مضمونة والبنك ضعيف..

إصابات خطيرة حصلت للاعبين و خاصة فالو. المدرب امتنع عن الانتداب الشتوي بتعلة أن له مجموعة محترمة.

اللوم الأكبر على اللاعبين إما لمحدودية إمكانياتهم أو لعدم جاهزيتهم وشعورههم بالمسؤولية أمام جمهور كبير خاصة وأنهم خالصين ومتحصلين على المنح تحت الدوش. والمسؤولية الكبرى للمدرب باش ماعادش يقول je félicite mes joueurs .

تعودنا على النكبات من ماتش الاهلى والفتح الرباطي والعلمة والفريق الكنغولي. .والنهائي الأول والثاني ضد ايتوال. فصبرا جميلا.

استثناء وشكر خاص للحناشي ومعلول والجريدي وفالو وبدرجة أقل سوكاري و جنيور الى غير مستقر.

كلمة :يا جامعة ويا رابطة راكم عملتو العاااااالر والكرة في صفاقس ما ترجع إلا متولي الرالوي وقرقنة والسياب في الوطني وولي عندنا مدينة رياضية في إطار صفاقس تحلم سنة ……..20 اترك لكم تحديد السنة.

عبد الرؤوف الهنتاتي

قد يعجبك ايضا