عندما يستبيح رضا شرف الدين القانون في أريانة

رضا شرف الدين
رضا شرف الدين

نقلاً عن موقع جريدة “الجمهورية” الالكتروني، أكد فيها المواطن الدكتور الحبيب بوجناح برسالة نقلها نيابة عن متساكني أحد أحياء جهة المنار وتشكوا فيها من ممارسات النائب رضا شرف الدين صاحب شركة اسيز للبعث العقاري.
وهذا ما جاء فيها: “اعتقد التونسيون انّ عهد الظلم والاستبداد والفساد ولّى وانقضى بحلول يوم 14 جانفي 2011 واعتقد الجميع انّ سلوكيات الماضي وقع القطع معها دون رجعة ولكن.. هناك مع الأسف من شدّهم الحنين الى الماضي واستمرّوا على نفس النهج الظالم همّهم الوحيد الوصول الى مآربهم وتحقيق جشعهم وتعلّقهم بالمال ولو كان على حساب الغير.

لقد تعمّد رضا شرف الدين عضو مجلس الشعب عن طريق شركته اسيز للبعث العقاري استباحة القانون والضرب بالأحكام القضائيّة عرض الحائط مستغلاّ مسؤوليّته والأمانة التي حمّلها اياه الشعب التونسي.

انّ شركة «إسيز للبعث العقاري» التي يملكها رضا شرف الدين والمالكة للمقسم 31 بحي المنار2 زاوية نهجي عبد الله الحفصي ومحي الدين القليبي قامت بتغيير صبغة العقار من سكنية ال ىتجارية دون أيّ وجه قانوني مخالفة تراتيب المجلة العمرانيّة ودون أيّ ترخيص.

ورغم معارضة الأجوار من أوّل وهلة تجاهل المالك كلّ الاعتراضات وواصل الأشغال رغم صدور قرار من البلدية في إيقاف الأشغال وصدور العديد من الأحكام القضائيّة النهائيّة في الغرض تقضي بإيقاف الأشغال وهي الأحكام عدد:46293 بتاريخ 24 ـ 2 ـ 2015 و77241 بتاريخ 6ـ 4 ـ 2015 و46443 و46474 و82800.
كلّ هذه الأحكام كانت لفائدة الأجوار وضد شركة «إسيز للبعث العقاري» وصاحبها ولكن عوض ان يمتثل للقانون فانّه تمادى في الأشغال واتمّها واصبح المقسم المخصّص للسكن دون غيره يحتوي عى بناية ذات صبغة تجارية بأكملها اذ استقرت بالطابق العلوي شركتان تجاريتان وانتصب بالطابق الأرضي مقهى ومطعم وبيتزيريا، كل ذلك رغم أنف الجميع وعلى مرأى من أعوان البلدية التي لم تحرّك ساكنا.

أصبح متساكنو الحي المجاور لمقسم رضا شرف الدين يعيشون الجحيم ليلا نهارا اذ اكتظّت المنطقة بسيارات حرفاء المقهى وبات من العسير دخول المتساكنين لمنازلهم بل يستحيل عليهم ذلك في أوقات الذروة ونهاية الأسبوع زيادة عن استنشاقهم اليومي لغاز الكربون المنبعث من فرن المطبخ الذي يشتغل بالحطب.

وأمام هذه التصرفات غير القانونية وامام صمت الإدارات المختصّة والحامية لحقوق المواطنين يبقى المواطن العادي في حيرة من أمره ويتساءل: أين نحن من دولة القانون؟ اين نحن من حقوق الإنسان؟ أين نحن من مؤسسات الدولة الضامنة للتعايش السلمي في ظلّ القانون؟ الىمتى يقع استغلال النفوذ؟ الى متى تنتهك حرمة القانون؟
انّ أجوار المقسم عدد31 بالمنار2 (زاوية نهج محي الدين القليبي وعبد الله الحفصي) يطلقون صرخة فزع واستغاثة حتى يقع وضع حدّ لمعاناتهم اليومية ويستنجدون بهياكل الدولة المختصّة حتىتتدخّل بكلّ حزم لوضع حدّ للاستهتار بالقانون وبحقوق البشر.
فلماذا لا يطبق القانون على كل المواطنين مهما كانت مهمّتهم السياسيّة؟
ننتظر إجابة خاصّة من والي أريانة”.

عن المتساكنين : الدكتور الحبيب بوجناح
المصدر : الجمهورية

قد يعجبك ايضا